قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: “إنه يجوز إلغاء صلاة الجمعة على أن تؤدى صلاة ظُهر في البيت، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا”.
وأضاف وزير الأوقاف، في لقاء مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور: “أنه لا مانع أيضا من إلغاء الحج خلال الموسم المقبل في حالة وجود خطر على السعودية من هذا الفيروس”.
إلغاء صلاة الجمعة
وفى سياق فتوى بجواز إلغاء صلاة الجمعة، أوضح وزير الأوقاف أن الرأي الأَولى بالاستماع له في أزمة مواجهة فيروس كورونا الجهات العلمية من وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية وبعدها إصدار الرأي الشرعي في هذا الصدد من الجهات المختصة، وليس من دعاة الشهرة.
وتابع: “أنه لا يجوز الإفتاء في قضايا الشأن العام التي تثير البلبلة في الشارع إلا من الجهات المختصة”، مشيرا إلى أن الوزارة ستحسم أمر بعض مثيري الجدل على منصات التواصل الاجتماعي من دعاة الشهرة.
وقال الوزير: “الإسلام رسالة للعالم، وندعو الله أن يرفع البلاء عن جميع البلدان، والرأي العلمي يقول إن فيروس كورونا سينحصر بعد موجة الشتاء”.
جمعة: يحق للسعودية إلغاء الحج لو استمرت أزمة «كورونا» منشور
مختار جمعة: يحق للسعودية إلغاء الحج لو استمرت أزمة «كورونا»
Geplaatst door 90 دقيقة مع محمد الباز op Dinsdag 3 maart 2020
فيروس كورونا
وبالإضافة إلى فتوى وزير الأوقاف بجواز إلغاء صلاة الجمعة، كانت وزارة الأوقاف قد رفضت أمس الدعوة لصلاة عالمية، لرفع بلاء فيروس كورونا.
وحذرت الوزارة، في بيان، الأئمة من فتح المساجد وإقامة أي شعائر غير المسموح بها، والانسياق وراء بعض الدعوات على صفحات التواصل الاجتماعي، التي تدعو إلى صلاة الغائب تارة، والحاجة مرة أخرى، دون الرجوع إلى جهة الولاية الشرعية والقانونية على المساجد، وهي وزارة الأوقاف.
وشددت الوزارة على ضرورة عدم الانسياق خلف أي من هذه الدعوات، أو تمكين أصحابها من المسجد لتحقيق دعواتهم، وعدم القيام بأي عمل خارج المهام المكلف بها الأئمة.
وقالت: “إنها ستتعامل بكل حسم مع من يقحم المساجد في أي من هذه الدعوات التي تبثها مواقع التواصل بين حين وآخر، وأن تلتزم جميع المساجد بما يكلف به أئمتها من الصلوات المكتوبة، وما يصاحبها من سنن ونوافل في وقتها المشروع والمحدد”.
في المقابل، رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال هل يجوز الصلاة من أجل رفع وباء “كورونا”، موضحا أن الشرع الشريف جاء للحفاظ على حياة الإنسان وعمارة الأرض، لذلك من فضل الله ورحمته أن شرّع للمسلمين الصلاة والدّعاء لرفع البلاء والوباء.
أضف تعليق