طلب النادي الأهلي من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” وضع الحكم الجامبي بكاري جاساما، تحت الرقابة من جانبهم، لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين القلعة الحمراء ومنافسه صن داونز خلال مباراتهم المقبلة.
وكان تعيين الحكم جاساما لإدارة لقاء الأهلي وصن داونز في إياب دور الثمانية من دوري أبطال إفريقيا، يوم السبت المقبل، قد أثار قلقا وتخوفا لدى إدارة الأهلي وجماهيره، خصوصا بعد وقائع الظلم التحكيمي التي تعرض لها المارد الأحمر على يد هذا الحكم.
وقال مصدر بالنادي الأهلي في تصريحات صحفية، إن إدارة القلعة الحمراء أجرت اتصالاتها مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لإبداء تخوفها من تعيين الحكم الجامبي، لإدارة اللقاء المرتقب.
بكاري جاساما
وكانت جماهير الأهلي قد طالبت من إدارة النادي رفض تعيين بكاري جاساما، واتهمته بالتسبب في خسارة فريقها للبطولة الإفريقية في نسختين ماضيتين.
بينما أوضح الأهلي، أن “الفترة الماضية شهدت تأكيدات الأهلي لكاف من خلال اتصالات ومكاتبات بشأن قلق الأحمر تجاه الإصرار غير الواضح لاختيار الحكم الجامبي الذي يحمل مشاعر غير طيبة للنادي ولاعبيه وجماهيره لمواجهة صن داونز”.
وأضاف المصدر: “جاساما سبق وأن أدار مباراة الأهلي وصن داونز في إياب نفس الدور العام الماضي، وظهر بشكل غير طيب على الإطلاق، بل وتغاضى عن احتساب هدف صحيح سجله جونيور أجايي، فضلا عن منح الفرصة للاعبي صن داونز وقتها لإهدار الوقت بشكل متكرر إلى جانب صافراته المتكررة التي حجمت لاعبي الأحمر وساهمت في وداع البطولة”.
وأكمل: “وقد سبق لجاساما وساهم في حرمان الأهلي من التتويج بدوري أبطال إفريقيا في نسخة 2017، عند مواجهة الوداد في إياب الدور النهائي، من خلال احتساب مخالفات وهمية للاعبي الفريق المغربي، فضلا عن عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح مهاجم الأهلي وليد أزارو، إلى جانب عدم الدقة في احتساب الوقت بدل الضائع الذي كان واضحا تماما بعد إيقاف المباراة أكثر من مرة بسبب شماريخ جماهير الوداد”.
مباراة صن داونز
ويخوض النادي الأهلي مباراة الإياب في بريتوريا بجنوب إفريقيا في الثالثة عصر السبت المقبل، بعد تفوقه في مباراة الذهاب بالقاهرة بهدفين نظيفين سجلهما علي معلول.
وخلال الأيام الماضية أطلقت جماهير الأهلي هاشتاجات مسيئة للحكم الجامبي بكاري جاساما، واتهموه بعدم النزاهة والتحيز ضد ناديهم، مستشهدين بوقائع سابقة تعرض لها الأهلي على يده، وتسببت في خسارة البطولات الإفريقية.
أضف تعليق