لقي شخص مصرعه وأصيب آخر في انهيار عقار مكون من 5 طوابق في الشارع الفرنساوي ببولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحادثة لرفع الأنقاض.
وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، بلاغا بانهيار عقار ببولاق أبو العلا، وبالانتقال والفحص تبين انهيار جزئي لعقار مكون من 5 طوابق، ويستمع رجال المباحث لأقوال شهود العيان بخصوص الواقعة.
انهيار عقار
وانتشلت قوات الحماية المدنية أحد المصابين في حادثة انهيار عقار بمنطقة أبو العلا، ونقل إلى غرفة الرعاية المركزة بمستشفى الساحل.
وقال مصدر أمني: إن العقار الذي وقع به انهيار جزئي لسقف الطابق الأول، كان آيلا للسقوط، وصادرا ضده منذ فترة أمر إزالة، ونتج عنه وفاة صاحب العقار، وإصابة شخص آخر.
وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية، أنه قد شكلت لجنة من الحي لفحص باقي العقارات المجاورة، وتتمركز 5 سيارات إسعاف بمحيط العقار.
وأمس الاثنين، شهد شارع بيروت في مصر الجديدة، انهيار عقار أثري بشكل جزئي، ما تطلّب إغلاق الشارع بداية من شارع الحجاز، حفاظا على أرواح المواطنين، وفقا لتصريحات حسن صفوت، رئيس الحي.
وقال رئيس حي مصر الجديدة: “إن العقار طرازه معماري أثري، مكون من أربعة أدوار، وخالٍ من السكان، ولم يسفر عن أي إصابات”، مشيرا إلى أنه جرى فرض كردون أمني، وغلق الشارع، حفاظا على أرواح المارة والممتلكات”.
قرارات إزالة معلقة
بدوره، كشف المهندس إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، أنه جرى إحالة مالك العقار إلى النيابة العامة لإجراء التحقيقات لقيامه بأعمال تخريب جزئي بالعقار رقم 1 شارع بيروت ناصية شارع الحجاز مصر الجديدة، وإيقاف الأعمال بالعقار لحين الانتهاء من التحقيقات.
وفي نفس السياق، لقي العديد من الأشخاص مصرعهم بسبب تقاعس المسئولين عن تنفيذ قرارات الإزالة للمباني المتهالكة، إذ لقيت سيدة وطفلاها مصرعهم في انهيار عقار سكني، مكون من ثلاثة طوابق بمنطقة الشرابية، في 19 فبراير الماضي.
وكشفت التحقيقات الأولية، عن أن العقار المنهار مكون من ثلاثة طوابق، وصادر له قرار إزالة، منذ سنوات عديدة، وجرى استدعاء صاحب العقار، وبسؤاله أفاد بأن العقار صادر له قرار إزالة من سنة 1998، وجرى عمل طعن على القرار، وأنه فوجئ بحادثة الانهيار.
وفي سبتمبر من العام الماضي، كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عن أن هناك 97353 عقارا قد ينهار بين لحظة وأخرى فوق رءوس قاطنيها، ولم تتّخذ الجهات الحكومية والمحلّيات أي إجراء لهدم هذه المباني قبل وقوع الكارثة.
أضف تعليق