أوضح نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن وزيرة الصحة هالة زايد، لن تخضع لإجراءات الحجر الصحي بعد عودتها من زيارتها إلى الصين، وأنه سيتم إجراء الكشف الطبي الظاهري عليها هي والوفد المرافق لها، وتقديم الرعاية لمدة 14 يوما.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، أن الوزيرة ستمارس حياتها بشكل طبيعي ولن توضع في الحجر الصحي بمستشفى النجيلة، في مرسى مطروح.
وبرر المتحدث باسم مجلس الوزراء عدم وضع وزيرة الصحة في الحجر الصحي، بأنها ذهبت لبكين لمقابلة مسئولين صينيين، ولم تتوجه إلى ووهان معقل فيروس كورونا.
وزيرة الصحة
وقال سعد، إن زيارة وزيرة الصحة إلى الصين، الهدف منها تقديم رسالة دعم من الدولة المصرية للصين في مواجهة كورونا، وتقديم المساعدات الطبية والمستلزمات للمساعدة في مواجهة كورونا.
وتابع: أن الوزيرة حصلت على معلومات هامة من الصين ستساعدنا في مواجهة فيروس كورونا، وأننا تعاقدنا على أجهزة حرارية ستساعدنا في الكشف عن المرض، وسيجرى توزيعها على المطارات.
وكان خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، قد قال اليوم في تصريحات صحفية، إنه فور وصول هالة زايد وزيرة الصحة، إلى مطار بكين جرى إخضاعها والوفد المرافق لها للفحوصات كافة من خلال الحجر الصحي بالمطار، وكان في استقبالها سفير مصر لدى الصين.
والتقت زايد، فور وصولها إلى جمهورية الصين الشعبية، اليوم الاثنين، نائب رئيس البرلمان الصيني رئيس جمعية الصليب الأحمر، والقائم بأعمال رئيس اللجنة الوطنية للصحة “القائم بأعمال وزير الصحة الصيني”.
زيارة الصين
بينما أعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة، في مؤتمر صحفي عقدته، اليوم الاثنين، بمقر السفارة المصرية في بكين، أن الصين قدمت هدايا قيمة جدا لمصر، عبارة عن الوثائق الفنية المحدثة (النسخة السادسة) للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لمواجهة الفيروس، وأن هذه الهدايا ستفيد في الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض. وفقا لها.
وأضافت زايد، أن الهدايا الصينية لمصر تضمنت أيضا ألف كاشف من كواشف فيروس كورونا الجديد، معتبرة أن هذه الهدايا تعكس عمق الصداقة بين الشعبين المصري والصيني.
وكانت زيارة هالة زايد، وزيرة الصحة، للصين التي أعلنت عنها أمس، قد أثارت ردود فعل وانتقادات وتساؤلات كثيرة في الشارع المصري، إذ اعتبرها كثيرون خطوة مفاجئة، وغير مفهومة، فيما وصفها البعض بالمهمة سياسيا.
أضف تعليق