أغلقت البورصة تعاملات أولى جلسات الأسبوع، اليوم الأحد، على خسارة رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 1.5 مليار جنيه، ليُغلق عند مستوى 694.1 مليار جنيه.
وشهدت تعاملات أولى جلسات الأسبوع تباينا في مؤشرات البورصة، في ظل عمليات بيع عشوائية من قِبَل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية على أغلبية أسهم السوق المتداولة.
أولى جلسات الأسبوع
وبحسب تقرير البورصة اليومي، جاء تباين المؤشرات في أولى جلسات الأسبوع على النحو التالي:
- تراجع المؤشر الرئيسي للسوق، لينهي التعاملات عند مستوى 13688 نقطة.
- “EGX 30” تراجع، بلغت نسبته 0.24%، بما يعادل 32.6 نقطة خسارة.
- أُغلق المؤشر الثانوي “EGX 70 متساوي الأوزان” تعاملاته على ارتفاع محدود، بلغت نسبته 0.01%، بما يعادل 0.08 نقطة، لينهي التعاملات عند مستوى 1256 نقطة.
- انخفض مؤشر EGX100 بنسبة 0.20%، ليُغلق عند مستوى 1362 نقطة.
- ارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.01%، ليُغلق عند مستوى 1256 نقطة.
وشهدت أولى جلسات الأسبوع تداولات محدودة لم تتجاوز قيمتها نحو 361.8 مليون جنيه، بالتعامل على نحو 110.4 ملايين ورقة مالية، جرت من خلال تنفيذ نحو 16.5 ألف صفقة بيع وشراء.
تراجع مؤشرات البورصة
وبخلاف خسارة رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 1.5 مليار جنيه في أولى جلسات الأسبوع، أظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية تراجع أداء مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الماضي بشكل جماعي، وأدى ذلك لخسارة رأس المال السوقي 5.1 مليارات جنيه.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات نحو 695.6 مليار جنيه، مقابل 700.7 مليار جنيه خلال الأسبوع السابق، بتراجع بلغت نسبته 0.72%.
وبحسب التقرير، سجلت تعاملات المصريين نسبة 58.3% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 25% والعرب على 16.7%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 38.9 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 356.7 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ومثلت تعاملات المصريين 63.8% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 25.4%، وسجل العرب 10.8%، فيما سجل الأجانب صافي شراء بنحو 157 مليون جنيه، وسجل العرب صافي بيع بنحو 819.5 مليون جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
ومنيت بخسائر خلال الأسبوع قبل الماضي، ليخسر رأس المال السوقي نحو 9.7 مليارات جنيه.
كما شهدت البورصة خلال 2019 موجة تراجعات تأثرا بالتذبذبات والتقلبات الحادة التي شهدتها أسواق المال العالمية، والأحداث الإقليمية التي شهدتها المنطقة على مدار العام.
أضف تعليق