“المخابز”: محاولة تغيير مواصفات الرغيف فشلت في السابق (فيديو)

محاولة لتغيير مواصفات الرغيف لتحسين جودته
محاولة لتغيير مواصفات الرغيف لتحسين جودته بإضافة الحديد - أرشيف

علّق عطية حماد، رئيس شعبة مخابز القاهرة، على تصريحات مصدر حكومي بوزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن الانتهاء من دراسة عن تغيير مواصفات الرغيف، لتحسين قيمته الغذائية، مشيرا إلى “تفعيل هذه التجربة في السابق وفشلت”.

وقال حماد، في مداخلة هاتفية مع برنامج “لقمة عيش”، على فضائية الحدث اليوم، مساء أمس الثلاثاء: “إن المطاحن تعمل بطريقة إلكترونية، وفي بعض الأحيان يحدث عطل في السلندرات الخاصة بها أو أجهزة الحاسب المنوطة بعملها، ما يتسبب في تغيير طعم رغيف الخبز ولونه”.

مواصفات الرغيف

وعن فكرة تحسين مواصفات الرغيف بإضافة الحديد له، تابع رئيس شعبة مخابز القاهرة: “معتقدش إن الدولة فاضية تعمل كدة في الوقت الحالي، من باب أولى إن إحنا نشوف القمح اللي بييجي ونطلع نوعيات دقيق كويسة”.

وشدد على ضرورة اتباع طرق علمية سليمة تحت إشراف ومتابعة وزارة الزراعة، إذا جرى التفكير في تطبيق هذه التجربة مرة أخرى.

وصرح مصدر حكومي في وزارة التموين والتجارة الداخلية، أول من أمس، بأن الوزارة انتهت من دراسة مشروع خاص بتحسين القيمة الغذائية لـ”رغيف الخبز” عبر إضافة فيتامينات غذائية، مثل: الحديد على الدقيق المستخدم في إنتاج الخبز البلدي، ومن المقرر تطبيق ذلك خلال شهرين.

وأضاف المصدر في تصريحات صحفية: “ الهدف الرئيسي من إضافة تلك المواد هو علاج الأنيميا والتقزم، وعلاج سوء التغذية الناتج عن نقص الحديد”.

رغيف الخبز

وفي سياق الحديث عن تغيير مواصفات الرغيف، أوضح المصدر أن الحديد يلعب دورا أساسيا في تصنيع الهيموجلوبين في الدم، والميوجلوبين في العضلات، الذي يساعد على نقل الدم المؤكسد إلى خلايا أعضاء الجسم المختلفة، لتساعدها على القيام بوظائفها الحيوية.

وأشار إلى أن جميع المطاحن في مصر، والبالغ عددها 170 مطحنة، مجهزة لإضافة عنصر الحديد على القمح أثناء طحنه، لافتا إلى أن إضافة عنصر الحديد يزيد تكلفة إنتاج الرغيف الواحد نحو ثلاثة قروش، تتحملها الحكومة في إطار دعم رغيف “الخبز”.

وقال: “إن توجيهات القيادة السياسة تؤكد ضرورة القضاء على تلك الأمراض هو المحرك الأساسي للحفاظ على صحة المصريين”، نافيا تغيير لون الدقيق أو شكل رغيف الخبز بعد التعديل.

وكانت مصادر بهيئة التأمين الصحي قد قالت: “إن النتائج الأولية للمسح التجريبي، الذي بدأ مع نهاية الفصل الدراسي الأول، كشفت عن إصابة نحو 22.6%من المفحوصين بالأنيميا، و15% بالسمنة، و7.6% يعانون من قصر القامة، بينما يعاني 1.5% النحافة”.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *