شهد الأسبوع الجاري تراجع أسعار الحديد، لتتراوح بين 9360 و9630 جنيه، تسليم أرض المصنع، نتيجة ضعف الطلب، ووجود مخزون بالمصانع، مع انخفاض أسعار الخام عالميا، بحسب ما قاله متعاملون بسوق الحديد.
وأعلنت شركة عز، أول من أمس الأحد، عن خفض أسعارها 100 جنيه للطن، لتصبح الأسعار الجديدة 9900 جنيه للأطوال، و9630 جنيها للفائف شامل الضريبة تسليم أرض المصنع.
أما شركة السويس للصلب، فأعلنت في بداية اليوم نفسه عن تراجع أسعار الحديد بقيمة 300 جنيه، لتكون الأسعار الجديدة 9450 جنيها، و9350 جنيه للأطوال واللفائف على التوالي.
تراجع أسعار الحديد
وفي سياق تراجع أسعار الحديد، خفّضت شركة بشاي للصلب أسعارها بنحو 400 جنيه للطن، ليسجل سعر طن الحديد بالشركة بنحو 9600 جنيه، مقابل 10 آلاف الشهر الماضي.
وخفضت شركة الجارحي أسعار حديد التسليح بنحو 150 جنيها، ليصل إلى 9500 جنيه مقابل 9650 جنيها الشهر الماضي، تسليم أرض المصنع.
أما شركة المراكبي، فخفّضت الأسعار بقيمة 250 جنيها، ليصل إلى 9400 جنيه مقابل 9650 جنيها الشهر الماضي، تسليم أرض المصنع.
وتوقع المتعاملون استقرار أسعار الحديد عند هذه المستويات خلال الفترة المقبلة.
وقالت مصادر في السوق: “إن تلك الانخفاضات تأتي في ضوء تراجع أسعار الحديد عالميّا، بعد أن انخفضت أسعار الخردة والبيليت، بالإضافة إلى تراجع سعر الدولار، وتوقعت أن تقوم المصانع الأخرى بتخفيضات مماثلة، للحفاظ على تنافسيتها، والاستمرار في البيع”.
ضعف الطلب
وقال محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات: “إن أسعار الحديد تراجعت نتيجة ضعف الطلب على حديد التسليح في السوق، ووجود مخزون كبير لدى المصانع، بالإضافة إلى تراجع سعر الخام عالميا”.
وأضاف: “أن مصانع الحديد اتجهت لتخفيض الأسعار بالسوق إلى هذه المستويات، لتحريك مبيعاتها، ودفع التزاماتها المتمثلة في أجور العمال والكهرباء”.
وقال خالد الدجوي، رئيس شركة الماسية لتجارة الحديد: “إن تراجع الطلب ووجود المخزون وراء انخفاض أسعار الحديد في معظم المصانع”، مشيرا إلى أن سعر البليت تراجع إلى 395 دولارا مقابل 420 دولارا للطن.
وشهد شهر أكتوبر الماضي تراجع أسعار الحديد لأقل من 10 آلاف جنيه للطن، تسليم أرض المصنع، لأول مرة منذ تحرير سعر الصرف في 2016، بعد أن تراجعت خلاله الأسعار بنحو ألف جنيه للطن.
وكشفت شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية عن تراجع وضعف الطلب على الحديد والأسمنت منذ بداية العام الجاري 2020، وبخاصة مع دخول فصل الشتاء.
أضف تعليق