أعلن طارق شوقي، وزير التعليم والتعليم الفني، مزايا نظام التقييم الجديد في الامتحانات الإلكترونية وكيفية المذاكرة من أجل فهم نواتج التعلم الحقيقة في الثانوية المعدلة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي.
وقال شوقي، في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن نظام الامتحانات الإلكترونية الجديد يساعد الطالب على تطبيق الفهم بدلا من الاعتماد على الحفظ والتلقين”.
وأشار إلى أن السماح للطلاب بدخول لجنة الامتحان بالكتاب المدرسي يوفر على الطلاب عبء حفظ المعلومات، ولكن يشترط أن يكون الطالب قد فهم كل نواتج التعلم والأهداف الخاصة بكل درس في المنهج قبل دخول الامتحان، مع الحرص على مذاكرة الدرس من خلال مصادر التعلم الموجودة على بنك المعرفة المصري.
الامتحانات الإلكترونية
وأوضح وزير التعليم أن أسئلة الامتحانات الإلكترونية تتنوع بين أسئلة اختيار من متعدد وأسئلة مقالية، فمثلا في سؤال التعبير في اللغة العربية لم يعد الطالب في حاجة إلى كتابة 25 سطرا في موضوع التعبير، ولكن نظام الامتحانات الإلكترونية الجديد يطلب منه كتابة 10 أسطر.
كيف نتعامل مع نظام التقييم الجديد؟كيف نذاكر من أجل فهم نواتج التعلم الحقيقية؟كنت أتصفح العديد من الملفات ووجدت هذا الفيديو واللذي نشرناه سابقاً ولكن رأيته مناسبا لمن لم يراه في السابق من طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي. لعله يكون مفيداً.
Geplaatst door Tarek Shawki op Vrijdag 31 januari 2020
ولفت الوزير إلى أن تقييم وتصحيح إجابات الامتحانات الإلكترونية يقوم به معلمون، ويُجرى تقييم الإجابات على أساس مقياس تدريجي، يقيس مكتسبات الطالب لنواتج العلم، والخطوات التي يتبعها الطالب للوصول إلى الإجابة.
وأوضح أن الامتحانات الإلكترونية الجديدة تتطلب تحرر تفكير الطالب من حفظ المحتوى العلمي، والتركيز على قياس مهارات الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير النقدي والتعليم العميق.
تسريب الامتحانات
وفي سياق الحديث عن نظام التقييم الجديد، فقد جرى تداول جميع الامتحانات الإلكترونية هذا العام على صفحات الغش الإلكتروني، بعد فترات متفاوتة من انطلاقها.
يأتي تسريب الامتحانات في ظل عقد الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح “الأوبن بوك”، الذي يعتمد -بحسب الوزير- على قياس الفهم والاستيعاب، عدا طلاب المنازل والخدمات، الذين لم يتسلّموا الكتاب المدرسي من الأساس.
وبخلاف تسريب الامتحانات، كانت مؤشرات المنتدى الاقتصادي العالمي، لعام 2017، قد وضعت مصر في مرتبة متأخرة فيما يتعلق بجودة التعليم الأساسي والعالي.
ومن أصل 137 دولة، نالت مصر المركز 129 في جودة التعليم، و130 في جودة تعليم العلوم والرياضيات، و124 في جودة إدارة المدارس، و119 في توصيل المدارس بالإنترنت.
وفي محاولة لأحداث نقلة نوعية في مجال التعليم، أطلقت وزارة التربية والتعليم، منظومة التعليم الجديدة، إلا أنها تنال اعتراضات واسعة من الطلاب وأولياء الأمور، في ظل مشكلات وأزمات مستمرة.
أضف تعليق