قالت الفنانة زينة: “إنها تزوجت من الفنان أحمد عز عرفيا في 15 يونيو 2012، بوجود أهلها، وسافرا إلى أمريكا سويا، لتوثيق الزواج العرفي في القنصلية المصرية، لتستطيع العودة بابنيْها إلى مصر”.
واعترفت زينة، في حوارها مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية، على فضائية mbc مصر، أنها كانت تحب أحمد عز قبل عشر سنوات من أيام فيلم “مذكرات مراهقة”.
أحمد عز
وأضافت زينة في حديثها عن عز: “ولدت أولادي في شهر أكتوبر 2013 في أمريكا، ووقتها تعرّض والد أحمد عز للمرض، فاضطر إلى النزول لمصر، وكان الاتفاق إنه يجي أمريكا مرة أخرى يدفع مصاريف الولادة والمستشفى، ولم يأتِ، فقررت أنفصل عنه، وعندما علم بهذا لم يصرف على أبنائي”.
وتابعت: “أحمد عز مش وحش.. ويؤدي فريضة الحج والعمرة، ومش بيسيب فرض صلاة”.
وأوضحت الفنانة زينة، أنه بعد ذلك ثارت أزمة إنكار أحمد عز لنسب ابنيهما، وحاولت إثبات زواجها منه، مضيفة: “اتصلت بالكاتب الصحفي خالد صلاح، ليقف بجانبي، وقلت له أنا هعرض عليك عرض ربحان جدا، إنك تتاجر مع ربنا وتقف مع المظلوم، أرجوك أُقف جمبي”.
وأجهشت “زينة”، بالبكاء خلال حديثها عن أزمتها مع الفنان أحمد عز، وقالت: “إنها تعرضت لظلم شديد، وما زالت تتعرض له”.
وتابعت: “أنا عندي كرامة، ومش بسمح لحد يجرحني، وقابلت ظلم كتير ماحدش يتحمله، وكان بيجي ليا وقت، وحياة ربنا أنا من كتر الزعل كنت بخاف أنام لمصحاش تاني، وأنا كنت واحدة تانية خالص من سبع سنين، وشخصيتي اتغيرت”.
وأشارت زينة إلى أنها حصلت على حقوقها، بفضل القضاء والقانون والمحاكم الشرعية.
تربية الأولاد
وقالت: “إنها تبحث عن أي عمل، لأنها صاحبة مسئولية كبيرة لتربية أولادها”، متابعة: “عاوزة أشتغل، وبجري على عيالي، ونفسي أعيّش عيالي في مستوى كويس، ومعنديش مصدر دخل تاني غير ده، والمصاريف بتعتهم كبيرة، وبدفع فلوس المدرسة، وبعد كده برفع قضية عشان أتحصل على الفلوس اللي صرفتها كل سنة”.
وأشارت إلى أنها كانت في الماضي تتسوق وتشتري ملابس بأموال كثيرة، ولم تكن صاحبة مسئولية، والآن امتنعت عن شراء الملابس، مضيفة: “حتى لو تخنت أخس تاني عشان اللبس اللي معايا”.
ووجهت زينة رسالة إلى الفنان أحمد عز، قالت فيها: “المعجبين مش هيترحموا عليك لو مت، إنما عيالك اللي هما من صلبك هما اللي هيترحموا عليك”.
وقررت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أمس الأحد، تأجيل دعوى الفنان أحمد عز ضد الفنانة زينة يطالب فيها بالإشراف التعليمي لمدرسة طفليْه عز الدين وزين الدين، ونقلهما إلى مدرسة أخرى لجلسة 9 فبراير المقبل.
أضف تعليق