إعلان تصفية جريدة التحرير.. والأعلى للإعلام: لم نتأكد بعد

إعلان تصفية جريدة التحرير.. والأعلى للإعلام: لم نتأكد بعد
عدد من صحفيي جريدة التحرير دخل في اعتصام مفتوح داخل النقابة- أرشيف

أعلنت إدارة شركة التحرير للطباعة والتوزيع، المملوكة لرجل الأعمال أكمل قرطام، اليوم الخميس، أنها أصدرت قرارا بتصفية جريدة التحرير، وأوضحت الإدارة أن اتخاذها قرارا بالتصفية، جاء وفقا لقرار جمعيتها العمومية العادية التي انعقدت الشهر الماضي.

بدوره، قال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: إن المجلس لم يُخطر حتى الآن بقرار شركة التحرير للطباعة والصحافة، تصفية الجريدة.

تصفية جريدة التحرير

وأضاف المصدر في تصريحات صحفية، أنه وفقا للقانون تخطر الشركة المجلس بعد الانتهاء من قرار التصفية والإجراءات، وبعد ذلك يتأكد المجلس من صحة وقانونية هذه الإجراءات، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب.

ودخل عدد من صحفيي جريدة التحرير في اعتصام مفتوح داخل النقابة، اعتراضا على ما وصفوه بـ”تعنت الإدارة ضدهم” وتخفيض مرتباتهم مع زيادة عدد ساعات العمل.

وكانت شركة التحرير للطباعة والصحافة قد أعلنت في نهاية يونيو الماضي، رغبتها في إغلاق الجريدة، على خلفية حجب الموقع بشكل غير مفسر ولا مبرر.

وقالت الشركة في بيان لها حينذاك، إنها ستغلق الجريدة بعد استنفاد المحاولات كافة مع جميع الجهات المعنية، منذ حجب الموقع، وذلك لعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه العاملين.

وأكدت المؤسسة أنها أوضحت لكل الجهات أن الموقع الإلكتروني لم يرتكب أية مخالفة تستوجب الحجب، وأنها تعمل في إطار القانون والدستور وتحافظ على ثوابت واستقرار الدولة المصرية.

موقع التحرير

كما أشارت مؤسسة التحرير في بيانها وقتها، إلى أنها تواصلت مع المجلس الأعلى للإعلام باعتباره الجهة المسئولة عن عمل المؤسسات الصحفية، لكنها لم تتلق منه ردا يؤكد وجود أي قرار بخصوص الموقع.

كما أكدت تواصلها مع ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الذي أجرى اتصالات بالعديد من مؤسسات الدولة، ثم أخبر إدارة التحرير أنه لا توجد أزمة مع الموقع، وأخيرا أوضحت المؤسسة أنه يبدو أن جهات مجهولة تقف وراء حجب الموقع.

وتأسست جريدة التحرير عقب ثورة 25 يناير 2011، على يد الناشر إبراهيم المعلم، وترأس تحريرها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، ومرت بعدد من المتغيرات:

  • بدأت أسبوعية قبل أن يقوم مالكها الجديد أكمل قرطام بزيادة رأس مالها وتحويلها إلى جريدة يومية في مايو 2013.
  • ظهر الموقع الإلكتروني الخاص بالجريدة في نسخة جديدة مطورة في أواخر عام 2014، وتحولت الجريدة الورقية للإصدار الأسبوعي.
  • في أغسطس 2015 جرى إيقاف النسخة الورقية المنتظمة منها، والاكتفاء بموقعها الإلكتروني، ونسخة ورقية غير منتظمة الإصدار.
  • في 9 مايو 2019 جرى حجب الموقع الإلكتروني في مصر.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *