السيسي يفتتح قاعدة برنيس العسكرية: الأكبر في الشرق الأوسط

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قاعدة برنيس العسكرية، أكبر قاعدة جوية بحرية في الشرق الأوسط وقطاع البحر الأحمر.

ويأتي افتتاح قاعدة برنيس العسكرية، بحضور عدد من رؤساء الدول ووزراء الدفاع العرب والأجانب، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى.

وتقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية ومستشفى عسكري وعددا من الوحدات القتالية.

قاعدة برنيس

وتضم قاعدة برنيس رصيفا تجاريا ومحطة استقبال ركاب وأرصفة متعددة الأغراض وأرصفة لتخزين البضائع العامة وأرصفة وساحات تخزين الحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولي ومحطة لتحلية مياه البحر.

وبدأ افتتاح القاعدة بمناورة ضخمة، هي الأكبر في تاريخ الجيش المصري، تحت اسم (قادر 2020)، شارك فيها حاملة المروحيات ميسترال، والسفن القتالية، والغواصات، وقوات الإنزال البرمائي، ومختلف أنواع المقاتلات متعددة المهام، والمروحيات الهجومية بالقوات الجوية.

وتعد “برنيس” أحد أضخم القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، وتأتي مع قاعدة محمد نجيب العسكرية، كنقطتيْ ارتكاز وتحركات للقوات المسلحة المصرية، لمواجهة التحديات.

المناورة قادر 2020

وفي سياق افتتاح قاعدة برنيس العسكرية اليوم، شهدت الأيام الماضية فعاليات كثيرة، حضرها الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك ضمن أنشطة المناورة قادر 2020.

وأعادت القوات الجوية تمركز طائراتها من مختلف الطرازات ومن مختلف القواعد العسكرية لتقديم الحماية الجوية لجميع العناصر المشاركة في المناورة قادر 2020 على مختلف الاتجاهات.

ونفذت عددا من طلعات الاستطلاع، وتقديم المعاونة النيرانية للعناصر المشارِكة في تنسيق تام مع قوات الدفاع الجوي، وكذلك معاونة القوات البحرية أثناء تنفيذ مهامها، لتأمين المصالح الاقتصادية في مسرحيْ عمليات البحرين الأحمر والمتوسط.

كما نفذت القوات الجوية أعمال النقل الإستراتيجي لقوات الصاعقة في اتجاهات عملها، والقيام بتنفيذ عمليات الإبرار والإسقاط لقوات المظلات، مع تقديم المعاونة الجوية، باستهداف البؤر الإرهابية على جميع الاتجاهات، بالتعاون مع التشكيلات التعبوية مع الاستعداد لتنفيذ مهام الإخلاء الطبي والبحث والإنقاذ.

أما المنطقة الغربية العسكرية، فنفذت عددا من الأنشطة على امتداد الحدود البرية والساحلية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقوات حرس الحدود.