خاطب النادي الأهلي رسميا نادي أفيس البرتغالي، لطلب البطاقة الدولية الخاصة باللاعب محمود كهربا، من أجل قيده في صفوف الأحمر، خلال فترة الانتقالات الشتوية التي انطلقت اليوم.
وقال مسئولو اتحاد الكرة: “إن النادي الأهلي طلب البطاقة الدولية الخاصة باللاعب محمود كهربا، عن طريق السيستم الخاص بانتقالات اللاعبين، وحال وصولها سيُجرى قيد اللاعب رسميا في صفوف الأهلي عقب سداد نسبة الـ3% من نسبة انتقاله للأهلي”.
النادي الأهلي
ويواجه النادي الأهلي أزمة جديدة بشأن مشاركة “كهرباء” في مباراة اليوم مع نادي مصر المقاصة، إذ أكد مسئولو الجبلاية أن هناك خطوتين تفصلان كهربا عن المشاركة مع الأهلي أمام المقاصة مساء اليوم؛ الأولى تتمثل في ضرورة وصول البطاقة الدولية من ناديه السابق أفيس البرتغالي.
أما الخطوة الثانية، فتتمثل في ضرورة سداد النادي الأهلي مبلغ ثمانية ملايين جنيه، قبل عملية القيد في فترة الانتقالات الشتوية.
وجاء انتقال كهربا إلى النادي الأهلي بعقد لمدة أربع سنوات ونصف، تبدأ مطلع يناير الجاري، في صفقة انتقال حر، بعدما فسخ “كهربا” تعاقده مع نادي أفيش البرتغالي بالتراضي.
وذكر موقع النادي الأهلي أن الصفقة تأتي في إطار تلبية الاحتياجات التي حددها الجهاز الفني لتدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وسدد كهربا مبلغ 400 ألف يورو قيمة الشرط الجزائي في تعاقده مع ناديه البرتغالي، ليصبح حرا قبل أن ينضم لصفوف الأهلي، ويتقاضى منه تسعة ملايين جنيه في الموسم.
فتنة وبلطجة
من جهته، اتهم مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، محمود الخطيب بأنه يريد إحداث فتنة بين جماهير النادييْن، واصفا تعاقد النادي الأهلي مع كهربا بـ”البلطجة”.
وأضاف مرتضى منصور، في تصريحات، عبر قناة الحدث اليوم، منتصف ديسمبر المنقضي: “أن تعاقد الأهلي مع محمود عبد المنعم (كهربا) غير مشروع في ظل ارتباطه بتعاقد مع القلعة البيضاء”، بحسب قوله.
وأشار إلى أن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، يريد إحداث فتنة بين جماهير الزمالك والقلعة الحمراء، بسبب هذا التعاقد.
وتابع مرتضى منصور: “ما كان يحدث في السابق هو أن الأهلي أو الزمالك يترك لاعبا، أو نتصارع على لاعب من الإسماعيلي مثلا، لكن بهذه الطريقة لا”.
واستطرد قائلا: “الخطيب يقوم بعمل فتنة في مصر، عقد كهربا مع الزمالك سليم، وموثق داخل اتحاد الكرة المصري، وقمنا بدفع الرسوم، والدليل أنه انتقل إلى البرتغال ببطاقة مؤقتة”.
أضف تعليق