مر قطاع الآثار في 2019 بتغيرات كبيرة، أبرزها الاكتشافات الكبيرة والكثيرة، التي يُتساءل عن جدواها الاقتصادية، والسرقات المحلية والدولية للآثار المصرية التي لم تزل منذ مئات السنين، وقضايا التهريب والتنقيب غير الشرعي، وزيادة أسعار دخول المناطق الأثرية.
ومع توسع التكنولوجيا بطول وعرض البلاد، تقدم البرلماني محمد المسعود، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزيرَي الآثار والاتصالات، 10 نوفمبر الماضي، بشأن ضعف الرقابة على المزادات الإلكترونية، كونها تعد ستارا لبيع الآثار بطريقة غير نظامية.
الآثار في 2019
وجاءت أبرز أحداث اكتشاف الآثار في 2019 وإعادتها إلى موطنها، على النحو التالي:
- 14 ديسمبر: العثور على تمثال ملكي صغير الحجم على هيئة أبو الهول بالمنيا.
- 11 ديسمبر: اكتشاف تمثال أثري نادر للملك رمسيس الثاني.
- 7 ديسمبر: اكتشاف كنز أثري تحت قرية بالكامل في الجيزة.
- 27 نوفمبر: اكتشاف ثلاثة توابيت خشبية في منطقة آثار العساسيف.
- 27 نوفمبر: ضبط 126 قطعة أثرية بحوزة عامل، أثناء عرضها للبيع في أسيوط.
- 24 نوفمبر: اكتشاف مقبرة كاتب آمون وتابوتين آخرين في منطقة العساسيف.
- 23 نوفمبر: اكتشاف خبيئة للمومياوات والحيوانات والطيور المقدسة بسقارة.
- 18 نوفمبر: افتتاح مقبرتي إيدو وقار في منطقة آثار الأهرام.
- 14 نوفمبر: السفارة الفرنسية تُعيد 12 قطعة أثرية مهربة لمصر.
- 11 نوفمبر: اكتشاف 1000 تميمة و100 تمثال بجبانة سقارة.
- 7 نوفمبر: الكشف عن جبانة متعددة الطبقات في الإسماعيلية.
- 30 أكتوبر: ألمانيا تعيد أطلس سديد الأثري إلى مصر.
- 28 أكتوبر: العثور على كنز بمثلث حلايب، من مناجم ذهب ومقابر أثرية.
- 19 أكتوبر: اكتشاف “خبيئة العساسيف” بجبانة طيبة في غرب مدينة الأقصر، وتضم 30 تابوتا خشبيا.
- 10 أكتوبر: اكتشاف مدينة صناعية متكاملة، تضم 30 ورشة، كانت تُستخدم في إنشاء المقابر الأثرية، وذلك في منطقة “وادي القرود” بالبر الغربي بالأقصر.
- 4 أكتوبر: العثور على مجوهرات أثرية مصرية بإندونيسيا.
- 1 أكتوبر: استعادة تابوت “نجم غنخ” من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تهريبه.
- 18 يوليو: اكتشاف بقايا مدينة أثرية رومانية بالإسكندرية.
- 23 أبريل: العثور على مقبرة تعود للعصر اليوناني الروماني بأسوان.
- 18 أبريل: اكتشاف مقبرة أثرية بمنطقة ذراع أبو النجا، ومقبرتين أُخريين في منطقة العساسيف.
- 16 أبريل: علماء روس يعثرون على مومياء في الفيوم.
التنقيب والتهريب
وجاءت أبرز قضايا ضبط المهربين والمنقبين عن الآثار في 2019 على النحو التالي:
- 6 نوفمبر: تجديد حبس مدير مدرسة وثلاثة آخرين، بتهمة التنقيب عن الآثار داخلها.
- 25 سبتمبر: ضبط آثار فرعونية في الكويت، بعد تهريبها عبر مطار الأقصر.
- 15 سبتمبر: ضبط موجّه بوزارة التربية والتعليم ينقِّب عن الآثار أسفل منزله، ووجدت المباحث معبدا يعود إلى عصر البطالمة.
- 17 سبتمبر: ضبط قنصل إيطالي سابق في الأقصر، بتهمة تهريب ما يقارب 22 ألف قطعة آثار تاريخية.
بينما جاءت أبرز القرارات التي تخص الآثار في 2019 والأحداث الدائرة حولها، على النحو التالي، وذلك بعد وفاة العشرات والقبض على المئات في قضايا التنقيب عن الآثار، وبيع آثار مهربة في مزادات عالمية بثمن بخس:
- نوفمبر: تساؤلات وتحقيقات حول تحوّل الآثار المصرية إلى قاعات للأفراح.
- 19 نوفمبر: زاهي حواس يسعى لتكوين جبهة شعبية، بعد رفض ألمانيا إعادة رأس نفرتيتي.
- 15 نوفمبر: مصرع أمين شرطة أثناء التنقيب عن الآثار في حي الزيتون.
- 16 سبتمبر: استكمال وضع اللمسات الأخيرة قبل افتتاح المتحف المصري الكبير في 2020.
- 4 أغسطس: فك مقبرة “توتو”، تمهيدا لنقلها إلى العاصمة الإدارية.
- 13 يوليو: افتتاح الهرم المنحني.
- 4 يوليو: مصر تفشل في إيقاف بيع تمثال توت عنخ آمون وقطع آثار مصرية في لندن.
- 11 أبريل: رئيس مجلس الوزراء يكلّف محافظ القاهرة بطلاء واجهات المباني غير التراثية في المنطقة الأثرية الإسلامية المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وذلك قبل افتتاحه.
- 21 يناير: زيادة في أسعار تذاكر دخول 20 موقعا من المناطق الأثرية بالمحافظات، بنسب تتراوح بين 15 إلى 20%.
الآثار الدينية
وتعرضت الآثار الإسلامية والمسيحية والقبطية واليهودية لبعض التطورات، منها ما يسرّ ومنها ما يُحزن، فبينما أعلنت الحكومة ترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية بحوالي 100 مليون جنيه، ونُشر عن ذلك تقرير في إحدى القنوات العبرية، تعرضت الآثار الإسلامية إلى موجة من الهدم والسرقات.
ففي أوائل فبراير الماضي، فوجئ المواطنون والأثريون بحملة إزالة لهدم العقار رقم 88 التاريخي، والمعروف باسم “وكالة العنبريين”، الذي يقع بمنطقة شارع المعز لدين الله الفاطمي التاريخية، التي شهدت عمليات تطوير مستمرة بتمويل من منظمة اليونسكو، باعتبارها أكبر متحف مفتوح في العالم للآثار الإسلامية.
وبعدها بشهر واحد، استعرض عاصم الجزار، وزير الإسكان، مع محافظ القاهرة، خالد عبد العال، في الثالث من ديسمبر، مشروع تطوير كنيسة العذراء بحي الزيتون بالمحافظة، ضمن تطوير الآثار القبطية، نظرا لأهميتها التاريخية، حسب قوله.
إهانة للتاريخ
ولم تسْلم الآثار في 2019 من التهريب غير الشرعي، وما يثير الدهشة والسخرية أنها عُرضت في مزادات عالمية ببلدان عديدة، بينها لندن، إذ صرحت “الآثار” المصرية أن إنجلترا خذلت مصر في هذا الشأن، بينما عرضت هذه الآثار المهربة للبيع بأسعار زهيدة للغاية، وهو ما اعتبره متخصصون إهانة لها.
وزيادة فيما يعد إهانة للآثار المصرية، عُرض بعضها، أبريل الماضي، للبيع في مزاد كريستيز، تحت عنوان “أنتيكات”، وكان بداخله تماثيل تعود لما بين 2389 – 2255 قبل الميلاد، وقطع من الجير عليها شكل الفرعون المصري القديم، ومعه مفتاح الحياة.
أضف تعليق