شعبة الملابس: لا يوجد مصنع لإنتاج الكرافتة في مصر

إنتاج الكرافتة في مصر
إنتاج الكرافتة في مصر يحتاج إلى استثمارات كبيرة - أرشيف

أعلنت غرفة صناعة الملابس في اتحاد الصناعات أنه لا يوجد مصنع لإنتاج الكرافتة في مصر، مرجعة ذلك إلى تعدد الموديلات والأشكال، واحتياج صناعة الكرافتة إلى خامات كثيرة، وأغلبها مستورد.

وقال محمد المهندس، رئيس غرفة صناعة الملابس في اتحاد الصناعات: “إن أغلب منتج الكرافتة المتداول في السوق المصري حاليا مستورد من الصين”.

وأضاف المهندس، تصريحات صحفية: “أن إنشاء مصنع لها يتطلب استثمارات كبيرة ومكينات ديجيتال متطورة جدا، لذلك يجرى استيراد إنتاجها من أكثر من دولة، لكن المنتج السائد والغالب في مصر صيني”.

إنتاج الكرافتة

وتابع: “زرت مصانع في إيطاليا لإنتاج الكرافتة، فوجدت أن هناك ما بين 2 إلى 3 آلاف موديل منها، لذلك فإن إنشاء مصنع لن يلبي الاحتياجات المختلفة للمستهلك المصري”.

وأشار إلى أن تعداد الرجال والشباب بصفة عامة في مصر يصل إلى 20 مليون مواطن، إذا فرضنا أن نصفهم يرتدي الكرافتة، فإنك مطالب أن تنتج موديلات تكفي وتشبع أذواق هذا العدد.

وعلى جانب آخر، أوضح عبد السلام أن لدينا مصانع تقوم بإنتاج الكرافتة الخاصة بالأطفال في المراحل التعليمية المختلفة.

وبخلاف إنتاح الكرافنة في مصر، أعلنت شعبة الملابس الجاهزة في الاتحاد العام للغرف التجارية، عن تراجع مبيعات الملابس بنسبة 50 إلى %60 خلال موسم الشتاء الحالي، بسبب ضعف القوة الشرائية للمستهلكين.

وقال يحيى زنانيري، نائب رئيس الشعبة في تصريحات صحفية: “إن هناك حالة من الركود في مبيعات الملابس الشتوي بين 50 إلى %60، بسبب ضعف القوة الشرائية، وارتفاع الأسعار بنسب قاربت الـ10%”.

وأضاف: “أنه لا تزال حركة بيع وشراء الملابس هادئة في الأسواق”، متوقعا أن تشهد الأسواق رواجا مطلع يناير مع حلول الكريسماس.

الملابس الشتوية

وقال: “إنه قد يُجرى التبكير بموعد الأوكازيون الشتوي، ليجرى في يناير عقب أعياد الكريسماس، حتى تنتعش حركة الأسواق”.

وأكد محمد عبد السلام، صاحب محلات “حبيبة للملابس” ورئيس شعبة الملابس باتحاد الصناعات ركود حركة بيع الملابس في الأسواق، بنسب بين 50-60%.

وأرجع ذلك إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلكين في الأسواق، بسبب ضعف الحالة الاقتصادية للمستهلكين، مشيرا إلى أن موعد الأوكازيون الشتوي سيُجرى تحديده عقب انتهاء أعياد الكريسماس في يناير المقبل.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *