أسفر انهيار عقار بحي بولاق، عن إصابة خمسة مواطنين، من سكان العقار بعد احتجازهم تحت الأنقاض، قبل أن يجرى انتشالهم وإنقاذهم أحياء.
ووفقا لبلاغ تلقته غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، أفاد بانهيار العقار رقم 12 شارع النقلي، متفرع من شارع بولاق الجديد بحي بولاق، مما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين، ويتكون عقار النقلي القديم من طابقين ودور أرضي.
انهيار عقار بحي بولاق
وأسفرت حادثة انهيار عقار بحي بولاق عن احتجاز الأشخاص الخمسة من سكان العقار تحت الأنقاض، حتى تمكنت أجهزة الحماية المدنية من إنقاذهم وجرى نقلهم إلى أقرب مستشفى لعمل الفحوصات والإسعافات اللازمة وتلقي العلاج.
وبحسب محافظة القاهرة، انتقل اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، للموقع، وأصدر تعليماته لرئيس الحي بسرعة اتخاذ الإجراءات المتبعة للسيطرة على الموقف، وإبلاغ جميع الأجهزة المعنية لسرعة اتخاذ اللازم.
وكلف المحافظ لجنة فنية هندسية من الحي لمعاينة العقارات المجاورة، ومدى تأثرها بالانهيار، وإخلائها فورا بناء على تقارير اللجنة، في حالة تضرر الأساسات، كما طالب مقاول الحي بسرعة تأمين وإزالة بعض حوائط أجزاء العقار المتبقية إثر الانهيار واستكمال إزالتها ورفعها.
ووجه المحافظ أيضا، بسرعة إجراء حصر لسكان العقار المنهار، وتدبير مقر استضافة للسكان المتضررين، وصرف إعانة مالية عاجلة من مديرية التضامن الاجتماعي لتوفير احتياجاتهم اليومية، كما وجه رئيس هيئة النظافة بسرعة رفع المخلفات وأنقاض العقار المنهار.
انهيار العقارات
وفى سياق انهيار عقار بحي بولاق اليوم، لقيت سيدة وأطفالها الثلاثة مصرعهم في 3 ديسمبر الجاري، إثر انهيار عقار في عين الصيرة، بعزبة المدابغ، في مصر القديمة، وسقوط جدرانه فوق رءوسهم.
وقالت جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية: “إن انهيار عقار عين الصيرة في مصر القديمة يرجع بشكل كبير إلى قيام لصوص بمحاولة سرقة الأعمدة الخشبية، ومتعلقات داخل العقار، معتقدين أن العقار مهجور، ولا يقيم به سكان”.
وأضافت نائب المحافظ، في تصريحات صحفية: “أن سرقة الألواح والعروق الخشبية من العقار القديم المكون من دورين أدى إلى انهياره، ما تسبب في وقوع حالات الوفاة”.
وتشهد مصر تكرار وقائع انهيار عشرات العقارات على غرار انهيار عقار بحي بولاق وعين الصيرة، ففي سبتمبر من العام الماضي، كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن هناك 97353 عقارا قد ينهار بين لحظة وأخرى فوق رءوس قاطنيه، ولم تتّخذ الجهات الحكومية والمحلّيات أي إجراء لهدم هذه المباني قبل وقوع الكارثة.
أضف تعليق