أجرت القوات البحرية المصرية، عددا من الأنشطة القتالية ذات النوعية الاحترافية، والتي تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الاقتصادية بالبحر، وتأمين الأهداف الحيوية في المياه العميقة بحضور الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية.
ونشر تامر الرفاعي، المتحدث باسم القوات المسلحة، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، الأربعاء، فيديو لتنفيذ القوات البحرية لتلك الأنشطة التي تأتي في إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالي للقوات المسلحة.
القوات البحرية تنفذ عدد من الانشطة التدريبية بمسرح عمليات البحر المتوسط …
القوات البحرية تنفذ عدد من الانشطة التدريبية بمسرح عمليات البحر المتوسط …
Gepostet von الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة am Mittwoch, 11. Dezember 2019
وبحسب الرفاعي، نفذت تشكيلات بحرية أنشطة قتالية ممثلة في تشكيل بحري قتالي يتكون من وحدات بحرية ذات تنوع قتالي، وعلى رأسها إحدى حاملات المروحيات طراز (ميسترال)، نفذت مجموعتها القتالية عددا من الأنشطة القتالية والتدريبية بمسرح عمليات البحر المتوسط،
وتضمنت تلك الأنشطة قيام إحدى الغواصات المصرية بإطلاق صاروخ مكبسل عمق سطح طراز (هاربون) وهو صاروخ مضاد للسفن ويصل مداه إلى أكثر من 130 كم.
وأوضح المتحدث العسكري نجاح عملية إطلاق الصاروخ (عمق سطح) من الغواصة بعمق البحر، مدى الاحترافية التي وصل إليها رجال القوات البحرية المصرية، وظهر من خلال تنفيذ التدريبات قدرات القوات على التعامل مع أحدث التكنولوجيات والأنظمة العسكرية الحديثة بدقة وكفاءة عالية، لتحقيق الأمن البحري وتأمين المصالح الاقتصادية لمصر في المياة العميقة.
تأتي التدريبات تنفيذا لاستراتيجية عسكرية تهدف إلى تطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها المنطقة.
القوات البحرية
يشار إلى أن القوات البحرية المصرية جاءت في المرتبة السادسة في ترتيب القوى العسكرية البحرية على مستوى العالم من حيث عدد القطع البحرية، بالقائمة التي نشرها مؤخرا موقع “جلوبال فاير باور” المتخصص في رصد القدرات العسكرية للدول.
وجاءت مصر في مقدمة الدول العربية من حيث تطور قواتها البحرية، وذلك بامتلاكها 319 قطعة بحرية، منها حاملتا طائرات، و9 فرقاطات، و7 طرادات، كما تملك 4 غواصات، و50 سفينة دورية، وأيضا 31 سفينة متخصصة بالألغام، وهي تعد القوة البحرية الأضخم بين الدول العربية.
ووفقا للتقرير، فإن مستوى التطور التكنولوجي والحداثة يلعبان دورا كبيرا في تحديد القدرات البحرية للجيوش، وليس عدد القطع البحرية التي تمتلكها تلك الدول فقط.
وفي 21 أكتوبر الماضي، احتفلت القوات المسلحة بعيد القوات البحرية، إذ إنه في 21 أكتوبر 1967 كانت القوات البحرية المصرية أول بحرية في التاريخ تستخدم لنشات الصواريخ لإغراق “مدمرة” قبالة سواحل بورسعيد، ومن هنا أصبح هذا اليوم عيدا للقوات البحرية.
ويوافق عيدها ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية “إيلات” من خلال ثلاث ضربات مباشرة، قامت بها اللنشات السريعة من طراز “كومار”.
أضف تعليق