كامل الوزير: السكك الحديدية بدأت تخرج من الإنعاش

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنه سعيد بفرحة الشعب المصري بتسلُّم الجرارات الجديدة التي ستيعد إلى السكك الحديدية هيبتها.

وأضاف الوزير خلال حواره مع برنامج “على مسئوليتي” على فضائية “صدى البلد” أمس: “نسابق الزمن من أجل سكة حديد جديدة ومتطورة دون حوادث، السكك الحديدية بدأت تخرج من الإنعاش إلى مرحلة الإفاقة، فنحن لدينا مشكلات متراكمة منذ 100 عام تقريبا، ولم تُحل”.

وتابع الوزير، أن الجرارات الجديدة لها أهمية كبيرة للسكك الحديدية وللمواطن، وفور أن توليت المسئولية جلست مع العاملين بالسكك الحديدية، وعودة الثقة إليهم كانت أهم شيء”.

السكك الحديدية

وكانت وزارة النقل قد استلمت الخميس الماضي، أول دفعة من الجرارات الأمريكية الجديدة، وعددها 10 جرارات ضمن صفقة مع شركة “جنرال إلكتريك” لتصنيع وتوريد 100 جرار جديد.

وتقدر الصفقة التي أبرمتها وزارة النقل العام الماضي، بقيمة 575 مليون دولار، وتشمل توريد 110 جرارات جديدة، مع صيانة وإصلاح 81 جرارا، كانت الشركة سلمتها للهيئة عام 2008، لكن توقف العمل بها، لعدم قدرة الهيئة توفير قطع الغيار اللازمة حينذاك.

وقال وزير النقل: “الجرارات الجديدة ستعيد إلى السكك الحديدية قوتها وهيبتها، فهي تخدم البسطاء.. لدينا 800 جرار بالسكة الحديد منها 400 جرار معطل على الأقل”.

وأكد “الوزير” أنه ملتزم بالوعد الذي قطعه على نفسه أمام المصريين والرئيس السيسي، بتطوير السكك الحديدية، “الوعد قائم بمجهودنا كلنا.. الرئيس كلفني وألزمني بهذا الالتزام، ونعد بأن تكون سكك حديد آمنة ومتطورة ونظيفة ويكون المواطن سعيدا بها”.

الجرارات الجديدة

وأشار كامل الوزير إلى أن الجرارات الجديدة يمكن استخدامها في نقل البضائع، إذ إن قوة الجر تبلغ نحو 4000 حصان، ويمكنه جر عربات البضائع حتى 60 قاطرة، وأنه جرى تصميمها بناء على المواصفات المصرية، والمهندسين المصريين كانوا يتابعون التصنيع لحظة بلحظة.

ولفت الوزير إلى أن شحنة الجرارات الأمريكية فى 2009 جرى استلامها بعيوبها، مضيفا أن هناك 30 جرارا جديدا جاهزا للشحن إلى مصر، وستدخل في الخدمة بعربات حديثة في 30 يونيو المقبل.

وأضاف: “الرئيس يعمل لأن العلاقة القوية بينه وبين ربه ومصلحة شعبه تحركه، هو في عمل مستمر لو استدعت المصلحة يكون صاحي 24 ساعة سيفعل”.

وتابع: “المشكلة تمر أمامه مش زي أي حد، ياخد الموضوع يحلله ويفكر فيه وإزاي نتلافى المشكلة وإزاي تكون مصر غنية وبها مشروعات عملاقة”.