أوضحت وزارة الصحة والسكان أنه جرى تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل.
وأضافت الوزارة أنه يجرى التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، لافتة إلى استمرار إجراءات الفحص السمعي ضمن تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمسح السمعي للأطفال حديثي الولادة والاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع.
وأشارت الوزارة، إلى أن هناك ما يقرب من 1364 وحدة ومكتبا صحيا في جميع محافظات الجمهورية، لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بداية من يوم الولادة وحتى 28 يوما.
مبادرة الفحص السمعي
وفي الأول من سبتمبر الماضي، أعلن أحمد مصطفى، عميد معهد السمع والكلام، ورئيس مبادرة الفحص السمعي والكشف عن ضعاف السمع للأطفال حديثي الولادة، عن أهم تفاصيل المبادرة التي انطلقت على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية للأطفال حديثي الولادة ستتيح معرفة نسبة واضحة للضعف السمعي بين حديثي الولادة، لأنها غير موجودة في مصر، إذ جرى إعداد “سيستم” خاص بالمبادرة، ويُجرى تسجيل بيانات الطفل عليه منذ قدومه إلى المركز الصحي، ومراحل علاجه كافة بعد ذلك.
وأوضح في تصريحات صحفية أن أهم ما تضمنته مبادرة الفحص السمعي والكشف عن ضعاف السمع يتلخّص في الآتي:
- فحص السمع روتينيا وإجباريا لحديثي الولادة، لتسهيل عملية متابعة وعلاج الطفل المكتشف إصابته.
- تشمل كل المواليد بداية من اليوم، مؤكدا على أنه سيكون لزاما إخضاعهم لإجراء المسح السمعي.
- تتزامن مع إجراء اختبارات الغدة الدرقية.
- جرى توزيع أجهزة إجراء الاختبار بـ1300 مركز صحة على مستوى الجمهورية، وهي المراكز المنوط بها إجراء اختبارات الغدة الدرقية.
- هذا الاختبار من الأمور الأساسية لحديثي الولادة، ويُجرى منذ الولادة وحتى عمر 28 يوما.
ولفت إلى أن مبادرة الكشف عن ضعاف السمع تتيح حال معاناة الطفل من مشكلة في السمع، إعادة إجراء الاختبار نفسه في المركز مرة أخرى بعد أسبوع، وحال ثبوت النتيجة نفسها يُجرى تحويله إلى مستشفى في المحافظة المقيم فيها.
وأضاف: “أنه يُجرى التشخيص الملائم في خلال ثلاثة أشهر من الولادة، وبعد مرور ستة أشهر على ولادة الطفل سيُجرى تحديد بداية خطوات العلاج لكل طفل”.
أضف تعليق