وزير النقل: أدرس مضاعفة غرامة التدخين

وزير النقل يدرس مضاعفة غرامة التدخين
وزير النقل يدرس مضاعفة غرامة التدخين إلى 100 جنيه في القطارات - أرشيف

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات: “إنه يدرس مضاعفة غرامة التدخين في القطارات، لتصل إلى 100 جنيه، بدلا من 50 جنيها”، مضيفا: “أن 50% فقط من الركاب يدفعون ثمن تذاكر ركوب القطارات”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، على هامش مشاركة وزير النقل في فعاليات المعرض والمؤتمر الثاني لتكنولوجيا النقل، المقام بمركز المعارض الدولية بالقاهرة، بالتزامن مع “Cairo ICT”، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع وزير النقل: “هيئة السكة الحديد تنقل نحو مليون راكب يوميا من خلال 360 جرارا تملكها الهيئة”، مؤكدا سعي الوزارة لزيادة العدد إلى مليوني راكب يوميا من خلال ازدواج السكة، ومد الأرصفة، إذ سيقل زمن التقاطر من ساعة إلى ربع ساعة”.

وأضاف: “نمتلك 800 جرار سكة حديد، منها 400 فقط صالح للعمل، ويُجرى صيانة الباقي بشكل دوري”.

غرامة التدخين

كانت انتقادات قد وجهت لوزارة النقل، بسبب تشددها في تطبيق الغرامات، خصوصا غرامة التدخين، بعد أن اضطر راكب للقفز من القطار أثناء سيره على مشارف مدينة طنطا، في نوفمبر الماضي، بعد رفضه دفع الغرامه، وتهديد الكمساري بتسليمه للشرطة.

وقال شهود عيان: “إن مشاجرة نشبت بين كمساري بالقطار وراكب، بسبب رفضه دفع غرامة التدخين داخل القطار، التي حررها له الكمساري، ما تسبب في قفز الراكب من القطار أثناء سيره، ونتج عن ذلك إصابته بكسر في الجمجمة، ووفاته بعد نقله إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا”.

وكشفت تحريات المباحث، عن أن الراكب يُدعى أحمد مبروك باشا، ممرض بأحد المستشفيات الخاصة بكفر الزيات، وأنه أثناء ذهابه إلى مدينة طنطا وقعت مشاجرة بينه وبين الكمساري، بسبب تحرير محضر ضده، لقيامه بالتدخين داخل القطار، وإجباره على دفع غرامة 120 جنيها، وهو ما رفضه الراكب، مؤكدا للكمساري عدم وجود أموال معه، فهدده باستدعاء الشرطة له، ما دعا الراكب للقفز من القطار، ووفاته.

وجاءت تلك الحادثة بعد أيام من وفاة محمد عيد، المعروف إعلاميا بـ”شهيد التذكرة“.

وكان كمساري قطار vip، المتجه من الإسكندرية إلى أسوان، قد أجبره على النزول من القطار أثناء سيره، بعد أن هدده وزميله بتسليمهما للشرطة، لعجزهما عن دفع غرامة التذكره، ما أدى لوفاته على الفور، وإصابة زميله.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *