وزارة التعليم تصدر قرارا بشأن امتحانات أولى وثانية ثانوي.. تفاصيل

وزارة التعليم تتخذ قرارا بشأن امتحانات أولى وثانية ثانوي
وزارة التعليم تتخذ قرارا بشأن امتحانات أولى وثانية ثانوي - أرشيف

أعلنت وزارة التعليم أن اختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي، بالنسبة للمواد التي لا تضاف للمجموع، ستكون على مستوى المدرسة.

وبحسب وزارة التعليم، فإن كل مدرسة تضع امتحاناتها وفقا لتوجيه المواد في الإدارات التعليمية، حسب ظروف كل إدارة ومديرية، على غرار ما كان يُجرى في السنوات الماضية.

وأوضحت وزارة التعليم أن تصحيح كراسات الإجابة، لاختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي، بالنسبة للمواد التي لا تضاف للمجموع، سيكون في كنترول المدرسة بالتنسيق مع الإدارة التعليمية.

وزارة التعليم

وفي سياق قرار وزارة التعليم بشأن الاختبارات، فإن طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي يؤدون امتحان المواد التي لا تضاف للمجموع في التربية الدينية، والتربية المهنية، والتربية الوطنية، والكمبيوتر، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتربية الدينية، والتربية المهنية والمواطنة، وحقوق الإنسان، والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات لطلاب الصف الثاني الثانوي، ومواد التربية المهنية لطلاب الصف الثاني الثانوي.

وفي سياق المواد التي لا تضاف للمجموع، يختار الطالب مادة واحدة من مواد تكنولوجيا الصناعة والزراعة وإدارة الأعمال والمشروعات، ويمتحن فيها  عمليا وتحريريا وفقا لقرار وزارة التعليم المنظم للدراسة والتقييم.

وشهدت امتحانات العام الدراسي الماضي بنصفيْه في مدارس الثانوي، حالة من الجدل والسخط بين “طلاب أولى ثانوي”، بعد فشل إجراء أول اختبار على منصة الامتحانات الإلكترونية.

الامتحانات الإلكترونية

وبخلاف المواد التي لا تضاف للمجموع، شكا الطلاب من تعطّل منصة الامتحانات الإلكترونية مع معظمهم، إذ لم يستطع الكثير منهم الدخول عليها حتى انتهاء الوقت المحدد للاختبار، وفقا لتصريحات من أولياء أمورهم.

وفي 24 يونيو الماضي، أعلنت وزارة التعليم نتيجة الصف الأول الثانوي 2019 الدور الأول، وبلغت نسبة النجاح فيه 91.4%.

وأوضحت الوزارة أنه في حالة حصول الطالب على نسبة أعلى من 50% في مادة أو أكثر، يُجرى تخييره إما بالانتقال للصف الثاني مباشرة أو حصوله على فرصة ثانية بدخول امتحان الدور الثاني، على عكس امتحانات المواد التي لا تضاف للمجموع.

أما في حالة حصول الطالب على نسبة أقل من 50% فإنه لا بد من دخول الطالب امتحان الدور الثاني، والنجاح فيه، للانتقال للصف الثاني الثانوي، وفي حالة عدم النجاح، فإنه يعد راسبا رسميا، وعليه إعادة السنة وفقا لنظام التعليم الجديد.

وفي الثالث من يوليو الماضي، أعلن طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن عقد امتحان الدور الثاني لطلاب أولى ثانوي ورقيا وليس إلكترونيا، نافيا أن يكون السبب مشكلات إلكترونية.

وقال وزير التعليم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن أهمية القرار في أن تكون الامتحانات موحدة لحين استكمال البنية التحتية للمدارس”.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *