بـ36 مليونا.. إنشاء 3 سدود في سوهاج لاستقبال السيول (صور)

إنشاء سدود لاستقبال السيول بسوهاج
إنشاء ثلاثة سدود لاستقبال السيول في سوهاج، بتكلفة 36 مليون جنيه - أرشيف

كشف طارق اللبان، وكيل وزارة الري بسوهاج، عن خطة المديرية لاستقبال السيول، من خلال إنشاء ثلاثة سدود، بتكلفة 36 مليون جنيه، وكذلك تطهير جميع المخرات.

وقال اللبان في تصريحات صحفية: “إنه جرى تجهيز جميع المعدات بإدارات الري على مستوى مراكز المحافظة، ووضع خطة طوارئ بالمديرية، والتواصل مع غرفة عمليات الوزارة، لوضع الاحتياطات اللازمة لاستقبال السيول”.

وأشار وكيل وزارة الري إلى أن المديرية استعدت لاستقبال السيول حال حدوثها، من خلال تطهير جميع مخرات السيول، وهي 12 مخرا طبيعيا وصناعيا على مستوى المحافظة.

استعدادات استقبال السيول

ولفت اللبان إلى أنه جارٍ حاليا العمل ومتابعة إزالة الحشائش أو المخلفات من 749 ترعة ومصرفا على مستوى المحافظة، وذلك لضمان وصول المياه إلى نهايات الترع.

استقبال السيول استقبال السيول استقبال السيول

وأضاف وكيل الوزارة: أن العمل جارٍ في إنشاء ثلاثة سدود، لاستقبال السيول على النحو التالي:

  • الانتهاء من سد قرية الجلاوية بمركز ساقلتة وبحيرة التجميع، وأصبحت جاهزة لاستقبال السيول، بتكلفة 22 مليون جنيه.
  • جارٍ العمل في سد نزلة عمارة، بمركز طهطا، بتكلفة ثمانية ملايين جنيه.
  • العمل في سد وادي الجير، بمركز البلينا، بتكلفة ستة ملايين جنيه.

وتعد سوهاج من المحافظات التي تتعرّض بشكل كبير للسيول، في أماكن متعددة، بمراكز: ساقلته، وطهطا، وأخميم، وجرجا، ودار السلام، إذ إنها مناطق متاخمة للجبال.

وشهدت محافظة سوهاج كارثة سيول عام 2016، خلّفت وراءها دمارا كبيرا، وهدمت منازل، وشردت أُسرا.

ومن جهتها، وجهت مديرية الرى بالمحافظة الإدارات، باتباع الخطوات التالية:

  • التبليغ الفوري عند حدوث أي سيول أو حوادث طارئة أخرى لغرفة العمليات الرئيسة بالإدارة المركزية، لاتخاذ اللازم، سواء بفتح المفيض والمصبات، أو ايقاف محطات المياه، وإغلاق بعض الترع.
  • سرعة تحرك المعدات اللازمة من (لوادر – حفارات – أوناش – بلدوزرات – جريدارات ) لموقع الحدث.
  • التنسيق الكامل مع غرفة العمليات بالإدارة المركزية فيما يخص خطوط السير والتحركات، ووضع أولويات الأعمال المطلوية، وطلب دعم من جهات أخرى عند الحاجة.
  • سرعة إزالة أي عوائق من الترع الصغيرة، وتصريف المياه إلى أقرب ترعة رئيسة.

مدينة حلايب

وفي 13 نوفمبر الجاري، شهدت مدينة حلايب، جنوب البحر الأحمر، أمطارا غزيرة، وصلت إلى حد السيول، ما تسبب في تدمير مئات المنازل الخشبية، وسط مطالب بصرف المساعدات والتعويضات للأهالي المتضرّرين من هذه السيول، وتقديم الدعم المالي والغذائي لهم.

وتسببت الأمطار المصحوبة في موجة من الطقس السيئ، وانقطاع التيار الكهربائي وشبكة المحمول والإنترنت عن عدة مناطق بالمدينة، كما شهد عدد من مناطق مدينة حلايب تجمعات كبيرة لمياه الأمطار.

وامتلات الأودية الصحراوية بين مدينتيْ حلايب وشلاتين، جنوب البحر الأحمر، بمياه الأمطار الغزيرة، وتحوّلت لسيول في عدد من المناطق، وسط تجمعات كبيرة لمياه الأمطار.

وناشد عدد من الأهالي وشيوخ القبائل بسرعة التدخل من التضامن الاجتماعي ومحافظة البحر الأحمر، لتوفير الدعم للمتضررين من مياه السيول والأمطار.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *