عادت إلى مصر صباح اليوم السبت جثامين ستة مصريين من ضحايا حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية في 10 مارس الماضي.
وقال محمد فراج -شقيق الباحث عبد الحميد فراج، الذي لقي مصرعه وخمسة مصريين آخرين، في حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية، بعد إقلاعها من مطار العاصمة أديس أبابا في طريقها إلى كينيا، في 10 مارس الماضي-: “إنه من المقرر وصول جثمان شقيقه وبقية الضحايا على الطائرة الإثيوبية التي تصل القاهرة، صباح اليوم”.
وأضاف فراج لوسائل إعلام: “أن وزارة الخارجية أبلغت والده بالحضور لتسلّم الجثمان، كما أبلغته القنصلية المصرية في إثيوبيا بموعد عودة الجثمان”.
وتابع: “أنه سبق أن سافر إلى إثيوبيا لمتابعة إجراءات البحث عن جثمان شقيقه، وجرى أخذ عينة منه لإجراء تحليل الحامض النووي، كما جرى أخذ عينة أخرى من والده في القاهرة”، موضحا أن تأخر وصول الجثمان جاء لأن الحصول على نتائج التحاليل في إثيوبيا يستغرق وقتا طويلا جدا.
جثامين ستة مصريين
وتضم قائمة ضحايا الطائرة الإثيوبية جثامين ستة مصريين، وهم:
- دعاء عاطف عبد السلام عبد السلام، باحثة ماجستير.
- سوزان محمد أبو الفرج، مترجمه حرة.
- ناصر فتحي العزب دوبان، مبرمج في بنك مصر.
- أشرف محمد عبد الحليم التركي، رئيس التصنيف بمعهد وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية.
- عبد الحميد فراج محمد مجلي، الباحث بمركز البحوث الصحراوية.
- عصمت عبد الستار طه عرنسه، مترجمة حرة.
الطائرة الإثيوبية
كانت الطائرة الإثيوبية قد أقلعت من مطار أديس أبابا في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، في 10 مارس الماضي، وبعد ست دقائق جرى فقدان الاتصال بها، ثم تحطمت قرب مدينة دبرزيت وسط إثيوبيا، إذ لقي جميع الركاب مصرعهم، والبالغ عددهم 157 شخصا، بينهم ستة مصريين.
وأعلنت وزيرة النقل الإثيوبية النتائج المبدئية لتفريغ الصندوقين الأسودين للطائرة، التي أظهرت وجود “تشابه واضح” مع حادثة طائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة “ليون إير” الإندونيسية، ما يعد إشارة لوجود خطأ في عملية التصنيع.
وأثار تقرير وزيرة النقل الإثيوبية مزيدا من الشكوك بشأن نظام التحكم المستخدم في طائرة “بوينج ماكس 8” التي مُنعت من التحليق في أرجاء العالم.
إذ قالت الوزيرة: “إن الطيار ومساعده اتبعوا الإرشادات اللازمة قبيل تحطم طائرة من طراز بوينج ماكس 8، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على الطائرة”.
وتتشابه ظروف سقوط الطائرة الإثيوبية وتلك المحيطة بسقوط طائرة “بوينج 737 ماكس 8” تابعة لخطوط “لايون إير” الإندونيسية في مياه جاوة، ما أدى إلى مقتل 189 شخصا كانوا على متنها في أواخر أكتوبر الماضي.
أضف تعليق