قال سيرجي كاتيرين، رئيس اتحاد الغرف التجارية الروسية: إن الجانب المصري مطالب بتذليل المشكلات والتحديات التي تواجه عودة السياحة الروسية إلى مصر، وإن تأمين المطارات المصرية شرط لعودتها، وطالب رجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالعمل مع دول الاتحاد الأوراسي.
وذلك ردا على طلب مجلس اتحاد الغرف التجارية المصرية بعودة الطيران بين مصر وروسيا لاستعادة 30% من إجمالي السياحة المصرية وهي نسبة السياحة الروسية التي كانت تأتي لمصر، وفقا لتصريحات علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين اتحاد الغرف التجارية الروسية ومجلس اتحاد الغرف التجارية المصرية الذي عقد أمس الخميس.
الغرف التجارية الروسية
وخلص الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات والمطالب تلاها أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية، تضمنت الآتي:
- إنشاء بنك معلومات، وخلق وحدة مشتركة لتوفير المعلومات عن الأسواق والفرص التصديرية المتاحة في كلا البلدين.
- وضع جدول للمعارض ليس على مستوى الدولة بل المحافظات في البلدين.
- ضرورة السعي لتفعيل اتفاقية التجارة بين مصر وروسيا.
- السعي لإنشاء منطقة اقتصادية روسية بمحور قناة السويس مع الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- خلق تحالفات مشتركة من مشاريع البنية التحتية في إفريقيا.
- ضرورة إيجاد آلية بنكية لتيسير التبادل التجاري، من خلال إنشاء فروع بنوك مشتركة في البلدين.
- السعي لعمل زيارات متبادلة بين الجانبين على مستوى المحافظات وتكون زيارات قطاعية.
- التوفيق بين رجال الأعمال والمستثمرين بدلا من اللجوء للمحاكم في حالة الخلافات بين الطرفين
وقال علاء عز: إن هناك نحو 23 مليار دولار قروضا ميسرة ومتاحة للشركات المصرية للدخول في مشروعات استثمارية في إفريقيا، وفور إنشاء شركات روسية في مصر تستطيع الاستفادة من تلك القروض في مشروعات مشتركة.
وطالب أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية خلال اجتماعه مع الغرف التجارية الروسية بضرورة عودة السياحة الروسية والطيران بين البلدين، لعودة 30% من إجمالي السياحة المصرية وهو ما تمثله السياحة الروسية لمصر.
الاتحاد الأوراسي
وكان عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أعلن في تصريحات صحفية أمس، أنه جرى التوصل إلى اتفاق حول معظم النقاط التي جرى التفاوض بشأنها بين مصر والاتحاد الأوراسي، في الاجتماع مع اتحاد الغرف التجارية الروسية ولم يتبق إلا بعض النقاط البسيطة التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة.
يذكر أنه منذ واقعة تفجير طائرة روسية في مصر عام 2015 ومقتل جميع ركابها، شهدت السياحة المصرية حالة من الركود، إثر قرار روسيا ودول أخرى، بينها ألمانيا، تعليق حركة النقل الجوي مع مصر لدواعٍ أمنية، بعد تحطم الطائرة في سيناء.
وقال محمد عبد المقصود، وكيل لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: “إنه على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة بذلت الدولة جهودا حثيثة، وتعافت السياحة بما يقرب من 70% من حجم الطاقة التي كانت عليها”.
أضف تعليق