نشأت الديهي للمعارضين: تصدّقت بعرضي لله وللوطن

نشأت الديهي يهاجم المعارضين
نشأت الديهي يهاجم المعارضين بسبب مواقفه مع الدولة - أرشيف

قال الإعلامي نشأت الديهي: “إنه تصدّق بعرضه كاملا لله وللوطن، وذلك ردّا على هجوم من المعارضة في مصر عليه، بسبب آرائه ودفاعه عن الدولة المصرية”.

وأضاف نشأت الديهي، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”: “أنا مش مرتزق ولا أفاق، ولا أُباع وأُشترى، إحنا نبلاء حتى في المعركة”.

وتابع الديهي: “أنه لا يوجد أي عداوة بين مصر وإثيوبيا أو تركيا، فمصر ليست من دعاة الحرب، وإيدينا مفتوحة للجميع”.

نشأت الديهي وسد النهضة

قال نشأت الديهي: “إن هناك أولويات ضائعة اضطررنا أن نبتعد عنها طواعية، وعلى رأسها قضية سد النهضة”، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدّث عنها بقوة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين بنيويورك، الأسبوع الماضي.

وأضاف الديهي: “أن الرئيس السيسي قال أخطر كلمة في ملف سد النهضة على هامش كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أكّد خلالها أن مصر لن ترضخ للأمر الواقع فيما يتعلق بسد النهضة”، مشددا على أن مياه النيل مسألة حياة وبقاء للشعب المصري.

وفي سياق آخر، شنّ نشأت الديهي، هجوما شديدا على المؤسسات الأجنبية الدولية، قائلا: “إن منظمة العفو الدولية اعترضت على غلق محطات السادات والأوبرا وأحمد عرابي، وجمال عبد الناصر، في مصر.

وتابع، “العفو الدولية مال أمهم ومال المترو.. ده مسألة لوجستية وحق الدولة ولا حق منظمة العفو الدولية، أنت مالك ومال إجراء تنظيمي بتقوم بيه الدولة؟”، على حد تعبيره.

ولفت إلى أن منظمة العفو الدولية تمارس “خطايا”، مضيفا “أنها زعمت اعتقال 2000 مواطن مصري طالبوا برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وتساءل: “هو فيه حد في فرنسا طالب برحيل ماكرون.. فيه حد في أمريكا طالب ترامب بالرحيل.. هي الديمقراطية بتكون بتغيير الرئيس من خلال الشارع؟ إحنا عندنا دولة ومؤسسات ودستور وبرلمان ورئيس منتخب، وكل ده وفق الآليات الديمقراطية”.

وشدد على أن هناك مظاهرات في كل مكان بالعالم، ولكن أدوات التغيير معروفة وموجودة في الدستور.

وأشار إلى أن شبكة “سي إن إن” نقلت عن منظمة العفو الدولية، وطالبت بالإفراج عن مئات المتظاهرين الذين جرى القبض عليهم الجمعة الماضية، مشددا على أنهم يريدون إعادة أسوأ فترة في تاريخ مصر، حسب قوله

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *