إحالة جراح بقصر العيني للجنايات بتهمة غسيل أموال وتجارة أعضاء

غسيل أموال وتجارة أعضاء
إحالة جراح في قصر العيني لمحكمة الجنايات بتهمة غسيل أموال وتجارة أعضاء - أرشيف

أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بإحالة أستاذ مساعد جراحة أورام بقصر العيني، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة لاتهامه بارتكاب جريمة غسيل أموال وتجارة أعضاء بشرية بنحو 9 ملايين جنيه.

ووفقا لبيان النيابة العامة، فإنه تم إحالة الطبيب للمحاكمة العاجلة لاتهامه بارتكاب جريمة غسيل أموال بإجمالي أموال 9 ملايين جنيه.

ومارس الجراح المتهم نشاطا إجراميا في التعامل في الأعضاء البشرية وإجراء عمليات نقل وزراعة وتجارة الأعضاء البشرية، بطرق غير شرعية.

غسيل أموال

وعثرت جهات التحقيق بمسكن الطبيب على مبلغ 534640 جنيها و89849 دولارا أمريكيا جراء غسيل أموال وتجارة أعضاء بشرية، وكشفت التحقيقات استثماره أموالا فى النشاط العقاري والسيارات والمشغولات الذهبيه والأوعيه الإدخارية وذلك على النحو التالي:

  • استثمار لمبلغ 3314029 جنيها.
  • ابتاع قطعة أرض بمدينة السادس من أكتوبر بمبلغ 1560000 جنيه.
  • وحدة سياحية ببورتو السخنة بمبلغ 869000 جنيه.
  • حجز فيلا بمشروع سيتي ستارز الساحل الشمالي بمبلغ 631745 جنيها.
  • وحدة سكنية بمشروع إسكان أعضاء التدريس بمبلغ 253284 جنيها.
  • شراء سيارة بمبلغ (218500 ألف جنيه مصري).
  • شراء مشغولات ذهبية بمبلغ 136831 جنيها.

وكشفت التحقيقات أن المتهم قام بشراء أوعية ادخارية بالمبالغ التالية:

  • 3 ملايين جنيه باسمه.
  • مليون جنيه باسم نجله القاصر.
  • 100 ألف جنيه باسم ابنته القاصر.
  •  ألف جنيه مصري باسم نجله القاصر.

وبحسب التحقيقات فإن المتهم قام بذلك بهدف إخفاء حقيقة تلك الأموال وتمويه مصادرها وقطع الصلة بينها وبين مصدرها غير المشروع.

ويجرم القانون المصري غسل الأموال كما يمنع التبرع بالأعضاء البشرية إلا بين الأقارب، وبشرط أن يكون التبرع ضرورة، دون أي مقابل أو أجر أو مكافأة.

برغم ذلك تزدهر تجارة الأعضاء فى مصر، وتعد عملية نقل الكلى هي الأكثر انتشارا، إذ يقدر المبلغ الذي يتلقاه البائع بنحو 2000 دولار، في حين يقوم المشتري بدفع نحو 20 ألف دولار، ويحصل الوسطاء والأطباء على الفارق بين المبلغين.

كانت السلطات المصرية قد ضبطت قبل عامين شبكة دولية للاتجار بالأعضاء البشرية، ضمّت 41 متهما، منهم 12 طبيبا، وثمانية من أعضاء هيئات التمريض، تورّطوا في عمليات بيع واتجار بأعضاء بشرية، خصوصا الكُلَى.

ويقول تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول تجارة الكلى في مصر: إن 95% من البائعين هم رجال و5% إناث، ونسبة 78% ممن ياعوا كليتهم أشاروا إلى تدهور حالتهم الصحية بعدها ، كما أن 78% منهم أنفقوا الأموال التي جمعوها من العملية خلال 5 أشهر، وأشار 73% منهم إلى تراجع قدرتهم على أداء الوظائف الصعبة.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *