كشف لغز العثور على رفات عظام بشرية بطريق مرسى علم (صور)

رفات عظام بشرية
كشف لغز العثور على رفات عظام بشرية بطريق مرسى علم - وكالات

عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحر الأحمر، على رفات عظام بشرية مجهولة، بطريق القصير، مرسى علم، بالمنطقة الصحراوية القريبة من مرسى مبارك، وحُرر محضر بالواقعة، ونُقلت لمستشفى جراحات اليوم الواحد بمرسى علم.

تلقّت الأجهزة الأمنية إخطارا بالعثور على رفات وعظام بشرية مجهولة الهوية، وجرى استدعاء سيارة إسعاف، ونقل الرفات لمشرحة مستشفى جراحات اليوم الواحد بمرسى علم، جنوب محافظة البحر الأحمر.

رفات عظام بشرية

وشُكّلت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحر الأحمر تحت إشراف اللواء محمد دردير، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن، فريق بحث لكشف غموض العثور على بقايا رفات عظام بشرية بطريق مرسى علم القصير جنوب البحر الأحمر.

وفحصت الأجهزة الأمنية محاضر التغيّب المختلفة، ومطابقتها بالجثث التي جرى العثور عليها، وتبيّن للجنة الأمنية أن الرفات التي جرى العثور عليها هي عبارة عن مقبرة قديمة لإحدى القبائل الشهيرة التي كانت تسكن المنطقة، وأن المنطقة بها العديد من الرفات، ما زالت مجهولة تحت الأرض، وبها مقابر.

وكشف الأمن أن إحدى شركات المقاولات كانت تقوم بالحفر في أحد مواقع البناء بمنطقة مرسي مبارك بمدينة مرسى علم، وأثناء الحفر لُوحظ وجود رفات عظام بشرية.

جرى وقف الحفر، وإبلاغ الأجهزة الأمنية، وتحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

رفات عظام بشرية

رفات عظام بشرية

رفات عظام بشرية  رفات عظام بشرية

وفي حادثة مشابهه، كانت أجهزة الأمن قد عثرت -في وقت سابق- على بقايا رفات عظام بشرية، على طريق الصعيد، بالقرب من مدينة القوصية، التابعة لمحافظة أسيوط.

واكتشف أهالي القرية وجود عظام وجماجم ورفات موتى ملقاة على الطريق العام داخل جوالات دقيق.

وعثر الأهالي في مكان آخر، بالقرب من القرية أيضا، على أجولة وأكوام مليئة بجماجم بشرية وعظام ورفات وأكياس قماشية، وتخرج من بعضها عظام وهياكل بشرية.

وكشفت تحريات قوات الأمن، أن ثلاثة أشقاء قاموا بتفريغ أحد المدافن، وجمعوا ما به من رفات وعظام وجماجم الموتى، وألقوا بها على الطريق، لإعادة بيع المقبرة من جديد، بعد ارتفاع سعر المقابر في المحافظة، ووصول سعر المقبرة الواحدة إلى 250 ألف جنيه.

فيما قال تقرير الطب الشرعي: “إن هذه الرفات تعود إلى ما يقرب من 30 عاما”.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *