كشفت صحيفة الرأي الكويتية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الكويتية ألقت القبض على ثلاثة وافدين مصريين، بعد اعتدائهم بالضرب على مصري آخر.
وبحسب الصحيفة، احتجزت السلطات الكويتية ثلاثة وافدين مصريين في مخفر خيطان، بعد اعتدائهم بالضرب على مصري رابع، بسبب خلاف مالي على هاتف نقال، ما أدى إلى إصابته، وجرى نقله إلى مستشفى الفروانية.
ثلاثة وافدين مصريين
وقال مصدر أمني في عمليات وزارة الداخلية: “إن الشرطة تلقّت بلاغا عن حصول مشادة بين أربعة أشخاص من ذوي الجنسية المصرية في منطقة خيطان، فتحرك رجال الأمن والطوارئ الطبية إلى المكان، ولدى وصولهم تبيّن أن أحدهم تعرض لإصابات متفرقة في جسده، ونُقِل إلى مستشفى الفروانية، لإجراء الفحوصات اللازمة له، بينما اُقْتِيد ثلاثة وافدين مصريين إلى مخفر الفروانية.
وأضاف المصدر في التحقيق مع المضبوطين: “اعترفوا بأن ما حدث مع المعتدى عليه كان بسبب خلاف مالي على بيع وشراء هاتف نقال، وتطورت الأمور إلى أن وصلت إلى تبادل الضرب”.
وأشار المصدر إلى أنه جرى تسجيل قضية بحقهم، أُحيلت إلى جهة الاختصاص، وتقرَّر حجز المعتدين الثلاثة على ذمتها.
وتتكرر مشاجرات المصريين في الكويت بشكل شبه دائم مع بعضهم البعض، أو مع أفراد جاليات أخرى، إذ نشبت مشاجرة بين مصريين بموقف للسيارات، في يوليو الماضي، قبل أن تلقي السلطات الأمنية القبض عليهم، وترحلهم إلى قسم الشرطة.
وبحسب صحف كويتية، تحفّظت الجهات الأمنية بأوامر عليا، على ثلاثة وافدين مصريين تشاجروا بالعصي على موقف سيارة، وأثاروا الفوضي وتبادلوا الضرب.
فيما قام وافد هندي بتوثيق المشاجرة بشريط فيديو تسلمته السلطات الأمنية، كما نشبت مشاجرة أخرى بين مصرييَن في الكويت، في يونيو الماضي، تبادلا خلالها الضرب والسباب بسبب خلافات شخصية.
وفي يونيو أيضا، تسببت سيدة في شجار عنيف بين وافدين مصريين، في محافظة حولي، بعد أن اقترضت من أحدهما مبلغا من المال، وتأخرت في السداد، واستعانت بالآخر للتفاهم معه على أحد المقاهي، قبل أن يشتد النقاش بينهما، ويتبادلا الضرب وسط وصلة من الشتائم.
وتمكّنت الشرطة الكويتية من القبض على الطرفين، وإحالتهما إلى جهات التحقيق.
في المقابل، رصدت تقارير صحفية تعرض المصريين إلى عشرات الاعتداءات خلال عامين على يد مواطنين في منطقة الخليج.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أسابيع مقطع فيديو لكفيل كويتي يتعدى على مقيم مصري بالضرب، ويُجرده من ثيابه تماما، ويهدده بالترحيل إلى مصر.
أضف تعليق