أسرار مقبرة توت عنخ آمون قبل افتتاح المتحف الكبير: صندوق غامض

أسرار مقبرة توت عنخ آمون قبل افتتاح المتحف الكبير: صندوق غامض
أسرار مقبرة توت عنخ آمون قبل افتتاح المتحف المصري الكبير - أرشيف

بدأ العالم يترقّب وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصري الكبير، خلال العام المقبل 2020، وما سيعرضه من قطع أثرية، أبرزها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة.

وأُنشئ المتحف المصري في عام 1902، قبل نقله من وسط العاصمة إلى جوار الأهرامات، وتغير اسمه إلى المتحف المصري الكبير.

المتحف المصري الكبير

وتشير التوقعات إلى أن المتحف المصري الكبير سيعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بينها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون، متضمنةً القناع الذهبي.

ويعكف علماء الآثار حاليا على فحص آلاف العناصر المكتشفة في المقبرة، من أجل تجهيزها للعرض بالمتحف الجديد.

وكان الحظ حليف المؤرّخة البريطانية بيثاني هيوز، إذ حضرت ذلك الفحص ضمن حلقات برنامجها “أعظم كنوز مصر” المعروض على قناة أمازونبرايم.

وكشفت أنهم يقومون بفحص صندوق الكنز الغامض، الذي كان قد ظهر في الصورة مع عالم الآثار كارتر منذ 100 عام وقت اكتشاف المقبرة.

وأضافت هيوز: “أن الصندوق الغامض يعود إلى زوجة توت عنخ آمون، وأنها حضرت فتح الصندوق لأول مرة، وتفقّدت محتوياته من الداخل، وتصوير هذا الحدث النادر والخاص.

وعلى الرغم من أن الصندوق كان فارغا إلا أن هيوز قالت: “رغم أنه فارغ إلا أنني أستطيع أن أشمّ رائحة التاريخ من هنا.. لا شك أنه كان يحتوي على أسرار مثيرة”.

وتعد مقبرة وادي الملوك بالأقصر واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية التي عرفتها البشرية حتى الآن.

مقبرة توت غنخ آمون

ففي 26 نوفمبر 1922، حققت بعثة عالم الآثار هوارد كارتر إنجازا استثنائيا، بتمويلٍ من الأرستقراطي اللورد كارنارفون، باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ملك مصر بين عاميْ 1332 و1323 قبل الميلاد، محفوظا في حالة مذهلة.

وبجانب مومياء الفرعون، وفي غرفة صغيرة للغاية لشخصٍ في مثل مكانته، عُثر على 5398 قطعة، بما في ذلك تابوت ذهبي مهيب، وقناع دفن ذهبي مذهل، وعروش، وأقواس، وأبواق، وصناديق، وجواهر، ونبيذ، وطعام، وصنادل، وملابس داخلية مصنوعة من الكتان، وخنجر مصنوع من حديدٍ نيزكيّ.

قضى كارتر عشر سنوات في فهرسة الأشياء التي كان على الفرعون أخذها معه في رحلته إلى الحياة الأخرى.

وساهمت في شهرة الفرعون الصغير أسطورة لعنته، فبعد اكتشاف مقبرة توت غنخ آمون، مات بعض مكتشفيها في ظروفٍ غريبة، وخلال وقتٍ قصير.

ورصدت الصحف الإنجليزية ما يصل إلى 30 حالة وفاة، من بينها اللورد كارنارفون نفسه، مموِّل الحملة، الذي توفى بسبب التهابٍ رئوي، بعد أربعة أشهر فقط من فتح المقبرة.

وفي وقتٍ لاحق، توفى السير أرشيبالد دوجلاس ريد، الذي كان مسئولا عن تصوير المومياء.

وبعد وقتٍ قصير، توفى آرثر ماس، أحد الذين فتحوا الغرفة الملكية مع كارتر، ثم توفى قطب السكك الحديدية جورج جاي جولد.

وكان هوارد كارتر يرفض دائما نظرية اللعنة، ولم يمت حتى عام 1939، وعمره آنذاك 64 عاما.

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *