الجنايات تسدل الستار على قضية اقتحام السجون: مؤبد ومشدد وبراءات

قضية اقتحام السجون
الجنايات تسدل الستار على قضية اقتحام السجون بأحكام مؤبد وسجن مشدد وبراءات - أرشيف

أسدلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي، اليوم السبت، الستار على القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون” إبان ثورة 25 يناير 2011.

وقضت المحكمة بمعاقبة 11 متهما بالسجن المؤبد، هم: محمد بديع، ورشاد بيومي، ومحي حامد، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمود أبو زيد، وحازم فاروق، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم أبو عوف.

كما قضت المحكمة بمعاقبة ثمانية متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، وهم: أحمد أبو مشهور، والسيد حسن شهاب، وصبحي صالح، وحمدي حسن، وأحمد محمد دياب، وأحمد علي العجيزي، وعماد شمس الدين، وعلي عز الدين.

وشهدت قضية اقتحام السجون الأحكام براءة تسع متهمين، هم: صفوت حجازي، وأحمد عبد الوهاب ومحسن يوسف راضي، وأيمن حجازي، وعبد المنعم طغيان، ومحمد أحمد إبراهيم، ورجب متولي هبالة، وأحمد إبراهيم، ويسري نوفل.

وقضت أيضا بمصادرة الهواتف المحمولة، ووضعها تحت تصرف المخابرت العامة، وألزمت المحكوم عليهم المصاريف، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، وانقضاء الدعوى للمتهم محمد مرسي، رئيس الجمهورية الأسبق لوفاته.

قضية اقتحام السجون

وألغت محكمة النقض في نوفمبر 2017 الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة شعبان الشامي، بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، وعصام العريان، ومعاقبة 20 متهما آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم من جديد.

ونزلت أعداد كبيرة من المصريين للشوارع في القاهرة والمحافظات، ظهر يوم الجمعة 28 يناير 2011، للتنديد بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، فيما عرف بـ”جمعة الغضب”، وتحول الأمر لمصادمات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، وانتهت بانسحاب الشرطة، و”اقتحام السجون” عشية 28 يناير، وصباح 29 يناير.

وشهدت جلسات إعادة محاكمة في قضية اقتحام السجون شهادة الرئيس المخلوع حسني مبارك، التي قال فيها: “إن أشخاصا في محافظة شمال سيناء -لا يعرف هويتهم- سهّلوا مهمة المسلحين الذين دخلوا البلاد عبر الأنفاق عشان يزودوا الفوضى في البلد، (وهؤلاء) تعاملوا مع الإخوان المسلمين”.

وأضاف مبارك: “أن المسلحين ارتكبوا أفعالا تمس أمن البلاد، مثل: مهاجمة أقسام ومقار للشرطة، وسجون في مناطق مختلفة، وأطلقوا سراح سجناء ينتمون لحزب الله وحماس وجماعة الإخوان، فضلا عن الانتشار في ميادين يتجمع فيها المحتجون، وإطلاق النار من فوق أسطح المباني”، فيما لاقت شهادة مبارك استهجانا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *