ريهام سعيد: ضيعت 16 سنة علشان الست المصرية (فيديو)

ريهام سعيد
ريهام سعيد ترد على قرار حظر ظهورها من الإعلام لمدة عام - أرشيف

أبدت الإعلامية ريهام سعيد مُقدمة برنامج صبايا على قنوات الحياة استغرابها من قرار المجلس الأعلى للإعلام بمنعها من الظهور الإعلامي لمدة عام، بعد التحقيق معها عقب حلقة “السمنة”، واتهامها بالإساءة لسيدات مصر.

كان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، قد قرر أمس الأربعاء 28 أغسطس الجاري حظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد على وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة لمدة عام.

وقف ريهام سعيد

وقالت ريهام سعيد في فيديو نشرته عبر حسابها بموقع إنستجرام، بعد قرار وقفها وحظرها من الظهور: “إن هدفها كان محاربة السمنة، وأنها قامت بحملات عديدة لدعم المرأة”.

وأضافت: “ضيّعت 16 سنة في الإعلام علشان الست المصرية، وأنا الوحيدة التي عملت حملات للنساء وحقن مجهري”.

وأشارت ريهام سعدي إلى أنها لم تقصد إهانة جميع السيدات، وإنما كانت تقصد أصحاب السمنة والوزن أعلى من 200 كيلو جرام.

وقالت ريهام: “إنها أقدمت على تصوير ونشر الفيديو من أجل أن تُطمئن جمهورها وأصدقائها على حالتها الصحية”، وأضافت: “أنا كويسة الحمد لله”.

وأكدت أنها تحترم أي قرار يُتّخد ضدها، لأنها كانت عاقدة النية على اعتزال الإعلام بعد انتهاء العقد الخاص بها مع القناة، الذي كان من المقرر أن ينتهي بعد ثلاثة أشهر”.

اعتزال نهائي

وأوضحت أنها لم تقل مطلقا أنها لن تعود للعمل الإعلامي مرة أخرى رغم أنها وقعت في مشكلات عديدة، وأضافت: “هذه المرة لن أعود بالفعل مرة أخرى”.

ونوّهت بأنها تشعر بتعب شديد، وأن هناك بعض الناس يقومون بحملات صحفية للهجوم عليها، ليعطوا للمواطنين انطباعات بأنها مخطئة.

وهاجمت ريهام سعيد منصات السوشيال ميديا، قائلة: “معقول 200 ألف أو نص مليون شخص يحددوا مصيرك من خلال السوشيال ميديا، منعرفش الناس دي مين ولا مين اللي شغالين وراهم”.

وقالت ريهام: “إنها تُعدّ الإعلامية الوحيدة التي تحرّكت بسرعة من أجل مساعدة مرضى السمنة منذ 11 عاما، وقامت بعمل خمس حملات من أجل علاج أصحاب الوزن الزائد، كما أنها قامت بجولات جري مع السيدات المصابات بالسمنة من أجل تشجيعهم على التخسيس”.

وأشارت إلى أن شقيق والدها وشقيقة والدتها تُوفِّيا بسبب السمنة، مضيفة “أنها ليست سعيدة، مما يحدث حاليا ومن الحملات الموجهة ضدها”.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *