#علماء_مصر_غاضبون.. ما الأسباب؟

#علماء_مصر_غاضبون.. ما الأسباب؟
مغردون وصفوا الوضع الصعب الذي يعانيه علماء مصر، وأنهم أصبحوا أفقر فئة في المجتمع- مصر في يوم

دشن عدد من أساتذة الجامعات المصرية والباحثين هاشتاجا بعنوان #علماء_مصر_غاضبون على تويتر للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة رواتبهم، في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وموجة الغلاء التي اجتاحت مصر خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح مغردون من بين أعضاء هيئات التدريس أن هدفهم تطوير منظومتي التعليم والبحث العلمي، ومواجهة حالة الاحتقان الزائد التي انتابت زملاءهم، والعمل على تلبية مطالبهم.

واقترح المغردون عددا من البنود توجهوا بها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، علي عبد العال، وخالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية والخاصة.

#علماء_مصر_غاضبون

وجاءت تلك البنود التي طالب بها ناشطون من العلماء والباحثين عبر وسم #علماء_مصر_غاضبون على النحو التالي:

  • جدولة المرتبات للحد الذي يسمح بحياة كريمة لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم، خاصة بعد تعويم الجنيه وزيادة أعباء التضخم.
  • زيادة المعاشات، بحيث لا تقل عن 80% من إجمالي الراتب الأخير الذي حصل عليه عضو هيئة التدريس عند بلوغ سن المعاش.
  • توفير منظومة رعاية صحية متكاملة لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم وزيادة بدل العدوى لهم.
  • إلغاء قانون منع عضو هيئة التدريس من العمل بأجر أو بدون أجر أو المشاركة في المشاريع.
  • زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس إلى الحد الأقصى للمرتبات، أو مساواتهم بالهيئات القضائية، على حد طلبهم.
  • زيادة ميزانية البحث العلمي كما نص عليها الدستور.
  • تجهيز المعامل بالأجهزة والكيماويات وتوفير مناخ ملائم لعمل أبحاث تطبيقية دولية.
  • أن تكون الجامعات هي المسئولة عن تكاليف نشر الأبحاث دوليا.
  • تقنين أوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين وضمهم لهيئة التدريس.
  • إعادة النظر في لجان الترقيات واستحداث آلية عادلة للترقي تضمن النزاهة والعدل والحيادية.
  • تعديل قانون تنظيم الجامعات الحالي.
  • تعديل آلية تعيين القيادات الجامعية، ووضع معايير واضحة للاختيار، بالإضافة إلى الانتخابات، بحيث يكون الاختيار في النهاية معتمدا على 50% للانتخابات و50% للمعايير.
  • إلغاء الكتاب الجامعي.
  • تفعيل أدوات البحث للحصول على المعلومات.
  • وضع قانون لتجريم الدروس الخصوصية ومعاقبة من تثبت عليه التهمة.

الكادر الخاص

كما طالب المغردون بتعديل الكادر الخاص بهم، والصادر عام 1972، والذي يتضمن صرف مبالغ زهيدة لهم لا تتجاوز ستة جنيهات، مشيرين إلى أن جدول الرواتب المرفق به مازال كما هو، ويحاسبهم بالقرش.

وأوضح الأساتذة عبر وسم #علماء_مصر_غاضبون الذي تصدر الترند بمشاركات واسعة أن كادر 72 يتضمن ما يلي:

  • علاوة المعيد السنوية: 2 جنيه.
  • علاوة الأستاذ الذي وصل لعمر 59 سنة: ستة جنيهات و25 قرشا فقط لا غير.
  • علاوة الزواج 175 قرشا.
  • تصحيح ورقة الامتحان: 2 جنيه.

وأضافوا أن معاش الأستاذ الذي أفنى حياته في خدمة التعليم والبحث العلمي لم يصل إلى 2000 جنيه، مما يضطره للاستمرار بالتدريس بعد المعاش لتعويض فارق الراتب.

وتابعت المشاركات في وصف المعاناة والاحتياجات، بأنه “ليس كل أعضاء هيئات التدريس أصحاب عيادات ومكاتب وشركات مقاولات، وهناك عدد كبير جدا منهم يعتمد على راتبه الحكومي فقط، ومتفرغون تماما لجامعاتهم، وملتزمون بواجباتهم، وغير قادرين على مواجهة مصاعب الحياة بسبب رواتبهم الضعيفة.

أوضاع صعبة

من جانبه قال وليد فؤاد، مدرس بكلية الزراعة، جامعة الوادي الجديد، عبر هاشتاج #علماء_مصر_غاضبون يصف الوضع الصعب الذي يعانيه علماء مصر، أنهم أصبحوا أفقر فئة في المجتمع.

وأضاف هيثم زكي، “أن مستواهم مستوى عاشر، ومرتباتهم هزيلة”.

وتابع وليد فؤاد، أن الكادر الخاص لأعضاء هيئة التدريس يشمل الآتي:

  • العلاوة السنوية: ثلاثة جنيهات للمعيد، وخمسة جنيهات علاوة الماجستير، وخمسة جنيهات علاوة الدكتوراة، وخمسة جنيهات بدل جامعة إقليمية.
  • جنيهان وربع محاضرة المدرس إذا انتدب في جامعة أخرى.
  • 375 قرشا محاضرة الأستاذ إذا انتدب إلى جامعة أخرى.
  • 84 جنيها مكافأة الإشراف على الرسالة.
  • 84 جنيها مكافأة مناقشة الرسالة.

مشيرا إلى أن معاش الأستاذ إذا توفي هو 1200 جنيه، و الأستاذ المساعد 700 جنيه، و المدرس نحو 500 جنيه، والمعيد نحو 250 جنيها.

واعتبر عبد العظيم الجمال أن من يتوفاه الله مع هذه الرواتب الضئيلة ستتشرد أسرته.

وتساءل محمد علي: “هل يكفي الراتب مواصلات عادية أو مصروف يد للزوجة، وملابس للأسرة، أو دخلة عيد، ودخلة مدارس، ومصاريف على البحث العلمي”.

وقد تضامن مغردون مع مطالب علماء مصر وأساتذة الجامعات، وحقهم في زيادة الرواتب.

فنشر “محمد” صورة للفنان محمد رمضان في حفلته الأخيرة بالساحل الشمالي، في إشارة إلى كم البذخ والاحتفاء الذي يحيط به، في ظل إهمال العلماء وتهميشهم.

أما “فؤاد صالح” فسخر ممن يعتبر التدريس فى الجامعه مهنة سامية، وأن على الأساتذة أن لا يتكلموا في الماديات، منوها إلى أن “سامية تحتاج إلى مصاريف وعلاج وأكل وشرب”.

وأشار “وائل وجيه” إلى أن علماء مصر حينما يهربون إلى الخارج من أجل المال، فإننا سنكون غاضبين.

بينما اعتبر “علاء البدري” أن حال علماء وأساتذة مصر لا يمكن السكوت عليه.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *