وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مدينة “بياريتز” الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة السبع الكبرى، التي تترأسها فرنسا، وتستمر ثلاثة أيام، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن القمة تتناول هذا العام موضوعات كثيرة، من بينها:
- قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف.
- مواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية.
- سبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
- مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة، خصوصا في إفريقيا.
- قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي.
- تطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.
وأضاف راضي: “أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وإفريقيا، باعتباره رئيس الاتحاد الإفريقي، تتناول عرض الرؤية الإفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين إفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة”.
كما سيلتقي الرئيس -على هامش فعاليات القمة- بعدد من قادة الدول المشاركة، لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
قمة مجموعة السبع
وتعقد القمة تحت عنوان “مكافحة أوجه عدم المساواة”، إذ تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا العام خلفا لكندا.
ويشارك في أعمال القمة 24 وفدا من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، ورئيسا وزراء اليابان وكندا، والرئيس السيسي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
كما يشارك رؤساء حكومات جنوب إفريقيا والسنغال ورواندا وبوركينا فاسو وإسبانيا والهند وأستراليا وشيلي، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
وتعد قمة مجموعة السبع رقم (19) التي يحضرها الرئيس السيسي منذ بداية الفترة الرئاسية الثانية في 8 يونيو 2018، أي: خلال أقل من 15 شهرا، بعضها ليست لمصر عضوية بها، وإنما جرت دعوتها كهذه القمة.
كما تولى السيسي خلال تلك الفترة رئاسة سبع من هذه القمم، منها: قمتان إفريقيتان برئاسة مصر في إثيوبيا والنيجر، وقمتين عربيتين في تونس ومكة المكرمة، وقمة عربية – أوربية في شرم الشيخ، وقمتين بشأن ليبيا والسودان برئاسة مصرية، وقمة إسلامية في مكة المكرمة، وقمة مجموعة العشرين في طوكيو.
مصر وفرنسا
وتعد هذه الزيارة الرابعة للرئيس السيسي لفرنسا منذ عام 2014، إذ كانت الزيارة الأولى في نوفمبر 2014، والثانية في نوفمبر 2015، وفي الزيارتين أجرى الرئيس مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا أولاند، أما الزيارة الثالثة للرئيس السيسي فكانت في أكتوبر 2017، إذ استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي أغسطس 2016، شارك الرئيس أولاند في حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، كما قام الرئيس ماكرون بزيارة للقاهرة في يناير 2019.
وتعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية، بدءا بصفقات طائرات الميراج في السبعينيات، وصولا إلى صفقات السلاح الكبرى التي تُجرى حاليا، ومنها: حاملتا طائرات الهليوكوبتر “الميسترال”، والمقاتلة “رافال”.
أضف تعليق