صرح عاصم علي جابر، ممثل وزارة الداخلية بالبرلمان، بأنه في حالة وفاة أحد الحجاج يحصل ورثة الحاج على 85 ألف جنيه، بدلا من 75 ألف جنيه كانت مقررة في العام الماضي، في حال كونه متعاقدا مع شركة التأمين.
وأوضح جابر أن التأمين على الحجاج فيما يخص وفاة أحدهم أو الإصابة بالعجز الكلي، يتطلب من الحاج دفع مبلغ 124 جنيها هذا العام بدلا من 119 جنيها سابقا، وذلك بعد التعاقد مع شركة مصر للتأمين، ليحصل ورثة الحاج على 85 ألف جنيه بدلا من 75 ألف جنيه، في حالة الوفاة، وأوضح أن هذا الإجراء لاقى ارتياحا بين الحجاج والجهات المُنظِّمة.
وتابع: “أن ضباط البعثة في حالة وفاة أي حاج مصري يقومون باستخراج شهادات الوفاة والتنسيق مع الجهات المعنية، لإنهاء إجراءات الدفن”.
وفاة أحد الحجاج
وقال ممثل وزارة الداخلية، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب اليوم، لبحث ترتيبات موسم الحج :”إن الوزارة تنسّق مع الوزارات الأخرى للتيسير على الحجاج المصريين، وتلافي أي سلبيات حدثت في المواسم السابقة”.
ولفت جابر إلى أن وزارة الخارجية السعودية أثنت على الجهود الكبيرة للبعثة المصرية، العام الماضي.
وأضاف: “هدفنا أن يكون المواطن المصري في الحج موجود هناك بكرامة وشموخ، لأن كافة حجاج مصر مسئولين منا، ونعمل على راحتهم، ونذلّل أي عقبات تواجههم، الدولة ووزارة الداخلية تحفظ الأمن داخل مصر، وتحفظ كرامة المواطن خارج مصر”، على حد قوله.
وأشار ممثل وزارة الداخلية إلى أنه جرى اتخاذ العديد من الإجراءات المهمة مع وزارة الصحة بالكشف على الحجاج، وتحديد نوعية الأدوية التي يأخذونها معهم في الحج.
وفاة أول حاج
وفي 29 يوليو المنقضي، أُعلن عن وفاة أحد الحجاج المصريين، أول حاج مصري لهذا العام، وهو ضمن أفراد بعثة حجاج الجمعيات الأهلية، وذلك عقب وصوله إلى مكة المكرمة.
وأعلن كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، ومديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، عن وفاة أول حاج مصري وهو من أبناء الدقهلية، نتيجة تدهور حالته الصحية بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد، الذي أدى إلى فشل كلوي.
وأوضح المحافظ في تصريح صحفي، أن المحافظة تلقّت ببالغ الحزن وفاة أحد الحجاج، ويُدعى الحاج علاء الدين جاد جاد الغرباوي، 66 عاما، من قرية ميت خميس، التابعة لمركز المنصورة، وهو مصاب بمرض تليف كبدي أدى إلى فشل كلوي.
وتابع المحافظ: “أن الحاج سافر وهو مريض بصحبة زوجته ضمن حجاج المستوى 2، وتدهورت حالته الصحية هناك، وتوفى وفاة طبيعية”.
أضف تعليق