تبرع أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بنصف مليون جنيه إلى صندوق تحيا مصر من قيمة جائزة الأخوة الإنسانية من دار زايد التي منحت له نتيجة لجهوده العالمية في نشر السلام والعمل على تحقيق الأخوة الإنسانية.
وأشاد شيخ الأزهر بالإنجازات التي حققها الصندوق خلال فترة قصيرة من إنشائه، من خلال العديد من المشاريع التي شملت تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
تبرعات شيخ الأزهر
وقدم شيخ الأزهر أمس الأربعاء، تبرعا شخصيا قيمته نصف مليون جنيه، أيضا، لدعم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بمحافظة الأقصر، مساهمة منه لاستكمال دور المستشفى في تقديم خدمات طبية مجانية لمرضى السرطان من أبناء الصعيد.
كما تبرع أحمد الطيب، في يوليو 2014 بالجائزة العالمية التي تنظمها إمارة دبي لخدمة القرآن الكريم، وتقدر بمليون درهم إماراتي، لمصلحة صندوق تحيا مصر.
ووجه شيخ الأزهر حينها رسالة للمصريين، قال فيها: “إن مصر أعطتنا الكثير وهي تحتاجنا الآن أن نتكاتف جميعا حتى نصنع بأيدينا نحن المصريين جميعا وطنا آمنا مستقرا وغدا أفضل لأبنائنا”.
جائزة الأخوة الإنسانية
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في فبراير الماضي منح “جائزة الأخوة الإنسانية – من دار زايد” في دورتها الأولى، لأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
وأوردت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن الشيخ محمد بن راشد قوله، خلال مراسم توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية”: إن الجائزة ستُكرم في كل دورة منها شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهودا صادقة في تقريب الناس من بعضها البعض.
وأعرب بن راشد عن سعادته لمنح جائزة الدورة الأولى لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان “لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم”.
وأشارت وكالة الأنباء الاماراتية إلى أن فوز شيخ الأزهر الشريف بهذه الجائزة في دورتها الأولى مع بابا الفاتيكان له دلالات خاصة، لما قدمه الطيب من مواقف عديدة في الدفاع عن الوسطية والاعتدال وعالمية القيم ورفضه المطلق للغلو والتشدد.
وأعلنت رئاسة الجمهورية في 1 يوليو 2014 عن تدشين صندوق “تحيا مصر” تفعيلا للمبادرة التي أعلنها الرئيس بإنشاء صندوق لدعم الاقتصاد واستنهاض القدرات الذاتية كأحد أهم الأدوات لبناء الوطن في ضوء ما يواجهه من تحديات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.
أضف تعليق