خسرت البورصة المصرية نحو 1.8 مليارات جنيه، من رأسمالها السوقي اليوم الأربعاء، لينهي التعاملات عند مستوى 715.1 مليار جنيه، بعد انخفاض أسهم 88 شركة وتداولات كلية تجاوزت 4.1 مليارات جنيه.
وبحسب التقرير اليومي لها، تضمنت التداولات تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية بقيمة بلغت 3.5 مليارات جنيه.
انخفاض أسهم 88 شركة
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 0.56% ليبلغ مستوى 520.28 نقطة، كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا، حيث فقد نحو 0.42% من قيمته ليبلغ مستوى 1347.02 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي إكس 30” بنسبة 0.21% ليبلغ مستوى 13392.47 نقطة.
وفي ختام التعاملات، ارتفعت أسعار أسهم 28 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 88 شركة، فيما حافظت 44 شركة على أسعار إغلاقاتها السابقة.
البورصة أمس
وأمس الثلاثاء، خسرت البورصة المصرية نحو 3.1 مليارات جنيه، لدى إغلاق التعاملات في ظل تراجع المؤشرات كافة والمستمر منذ عدة أشهر.
وبحسب التقرير اليومي لها أمس، خسرت البورصة 3.1 مليارات جنيه من الرأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بها، لينهي التعاملات عند مستوى 716.9 مليار جنيه.
ووفقا للتقرير، خسرت البورصة وسط تداولات كلية تجاوزت 2.6 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، واستمرت عمليات البيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والمستثمرين الأفراد الأجانب.
خسارة مستمرة
وعلى مدار ثلاثة أيام، خسرت البورصة ما يزيد على 7 مليارات جنيه، إذ اختتمت تعاملات جلسة الاثنين الماضي، على خسارة الرأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 3.2 مليارات جنيه، لينهي التعاملات عند مستوى 720 مليار جنيه، وذلك بعد هبوط جماعي لمؤشراتها وتداولات ضعيفة.
وفي ختام تعاملات الأسبوع الماضي خسرت البورصة نحو 4.6 مليارات جنيه، وخسر رأسمالها السوقي لأسهم الشركات نحو 725.3 مليار جنيه، مقابل 729.9 جنيه خلال الأسبوع السابق ليسجل نسبة انخفاض بلغت 0.6%.
وخلال الربع الثاني من العام الجاري، خسرت البورصة نحو 60.4 مليار جنيه، وتراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات بنسبة 7.4% إذ بلغ 756.1، مقابل 816.6 خلال الربع السابق له.
وقال العضو المنتدب لشركة أرزان لتداول الأوراق المالية، محمد عسران: إن البورصة لا تزال تعاني من ضعف السيولة منذ أسابيع طويلة في ظل غياب الأنباء الجديدة والمحفزات القوية، ما دفع بأسعار الأسهم إلى مستويات مغرية للغاية للشراء. مؤكدا بدء ظهور حالة من التشبع البيعي لدى المستثمرين بالسوق.
أضف تعليق