استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني.
وقال بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في بيان رسمي: “إن الرئيس أكد الموقف الإستراتيجي الثابت لمصر تجاه دعم استقرار وأمن السودان وشعبه الشقيق”.
واستعرض حميدتي تطورات الموقف الحالي في السودان، وتناول اللقاء بعض جوانب العلاقات الثنائية، التي في مقدمتها مشروعات الربط الكهربائي بين البلدين.
تهنئة رسمية
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 17 من الشهر الجاري، الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية، بحضور الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إذ أوضح الرئيس ترحيبه بتوقيع اتفاق ترتيبات المرحلة الانتقالية في السودان.
وصرح بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحّب بلقاء هاشم، وطلب نقل تحياته للفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان.
وأضاف: “أن الرئيس أوضح اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، باعتباره هدفا إستراتيجيا، وامتدادا للأمن القومي المصري”.
انتقال السلطة
وكان المجلس العسكري الحاكم في السودان قد أعلن ترتيبات المرحلة الانتقالية، وتوصله إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع المعارضة، ينهي شهورا من الاضطرابات التي تشهدها البلاد”.
ووقّع الاتفاق في العاصمة الخرطوم نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دغلو، المعروف بحميدتي، وإبراهيم الأمين، القيادي في الاحتجاجات، ووصف حميدتي توقيع الاتفاق باللحظة التاريخية، وأضاف: “أن الاتفاق يفتح عهدا جديدا من الشراكة بين الشعب السوداني وكل التشكيلات المسلحة، بما فيها قوات الدعم السريع”.
وبحسب الاتفاق، فإنه بعد 30 عاما من الحكم العسكري بالسودان، سيصبح بمقدور سلطة مدنية، إدارة البلاد بعد ثلاث سنوات، وينص الاتفاق الموقع في السودان على الآتي:
- تنصيب هيئة حكم انتقالية جديدة من أجل إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
- تتشكل الهيئة من ستة مدنيين وخمسة عسكريين.
- ينتمي خمسة من المدنيين إلى تحالف قوى الحرية والتغيير، الذي يقود الاحتجاجات، بالإضافة إلى عضو مدني سادس يتفق عليه الجانبان.
- يرأس عميد في الجيش الهيئة الحاكمة خلال 21 شهرا من الفترة الانتقالية.
- تنتقل الرئاسة إلى مدني خلال الـ18 شهرا الباقية.
أضف تعليق