نشرت الإعلامية ريهام سعيد مقطع فيديو مصور، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” للرد على من قالوا: “إنها كانت تتدعي المرض، وتتاجر به، لتستعطف الجمهور”.
وشنّت ريهام في الفيديو هجوما على مَن قالت: “إنهم شمتوا في مرضها”، كما ردت على ما تردد بشأن متاجرتها بالمرض.
وقالت سعيد: “إنها تعاني من مرضها الحالي منذ ثلاثة أشهر، ولم تكن السبب في إعلام جمهورها به مؤخرا”.
عودة ريهام سعيد
وأكدت ريهام سعيد، أنها ستعود لتقديم برنامجها “صبايا” من جديد، اليوم الأحد، بعد مرور أكثر من شهر على إصابتها بميكروب خطير في الأنف.
وقالت ريهام: “إن من ادعى أنها كانت تمثّل في موضوع مرضها، هو المريض”، واصفة مَن يتهمونها بالمتاجرة بمرضها، وقلة الأدب، والسفالة، وقلة الرحمة.
واختتمت رسالتها باكية: “أنا كنت عيانة وخفيت، وراجعة أحسن وأقوى من الأول، وراجعة برنامجي، وهيبقى أحسن من الأول، بإذن الله بإذن الله”.
وأجرت ريهام سعيد مداخلة هاتفية مع قناة “MBC مصر”، أعربت خلالها عن دهشتها من اهتمام “السوشيال ميديا” بطبيعة مرضها أكثر من الاهتمام بحالتها الصحية، بجانب توجيه الاتهامات إليها بادعاء المرض.
وتابعت: “عيب إن الناس تتهمني بإني باعمل شو، ماحدش بيبشّر على نفسه بالمرض”.
مرض بكتيريا الوجه
وكشفت ريهام سعيد في 29 يونيو الماضي، عن إصابتها بمرض بكتريا الوجه، ووجهت رسالة لجمهورها بطلب الدعاء.
وقالت: “حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم، فالدنيا أصبحت مخيفة، والموت لا يستأذن أحدا”.
ولاحقا نشرت ريهام صورة على إنستجرام، علقت عليها بالقول: “لأصحابي اللي عايزين يطمنوا، أنا معنديش مرض جلدي، ووشي موقعش، ومش هيقع، أرجو الدعاء”.
وأوضحت ريهام سعيد أنها أجرت عملية جراحية، إلا أن الأطباء أخبروها بأن العملية لم تكن كافية للقضاء عليه، وحذروها من أن البكتيريا إذا لم تُعالج قد تصل إلى المخ، وتسبب الوفاة.
وأشارت إلى أن هذا المرض يمثل خطرا كبيرا على حياتها، وأنها خضعت لعلاج مكثف خلال الفترة الماضية.
وشددت على أن الأطباء نصحوها بضرورة البقاء تحت العناية المركزة لمدة شهر، مع منع الزيارات عنها لحين السيطرة على الوضع، وتجاوز المحنة.
أضف تعليق