قال الإعلامي نشأت الديهي: “إن الجنيه المصري تحول إلى مارد منطلق في مسارات ماراثونية مقارنة بأقرانه من العملات الأخرى، وذلك بعد خروجه من غرفة الإنعاش”، على حد وصفه.
وعرض “الديهي” خلال تقديمه برنامجه “بالورقة والقلم”، على فضائية “TeN”، مساء أمس السبت، إنفوجرافا يوضح أن الجنيه المصري أصبح ثاني أفضل أداء للعملات في العالم لعام 2019، بعد أن كان أسوأ ثاني أداء على مستوى الشرق الأوسط عام 2015، بناء على نتائج تقرير وكالة “بلومبرج” الاقتصادية لرصد أداء العملات خلال النصف الأول من 2019.
وأضاف: “الجنيه المصري قصة نجاح وفلاح وسعي وتخطيط، بعد حصوله على المركز الثاني في الخيبة”، مشيدا بالإجراءات المالية المنضبطة التي أدت استعادة الجنيه لقوته.
الجنيه المصري
وعرض المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنفوجرافا، في 21 يوليو الجاري، يوضح أداء الجنيه المصري بالنسبة للعملات العربية والأجنبية، بناء على نتائج تقرير وكالة “بلومبرج”.
وبحسب إنفوجراف الوزراء، فإن الجنيه شهد تحسنا على مستوى الأسواق الناشئة، إذ ارتفع سعر صرف الجنيه بنحو 6.5% أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة المشار إليها.
وأوضحت البيانات تحسّنا بأداء بعض العملات، مثل: الروبل الروسي، والبات التايلاندي، في حين شهدت عملات أخرى استقرارا بسعر الصرف، وفي مقدمتها الريال السعودي والدرهم الإماراتي.
كما أشار التقرير إلى عملات الأسواق الناشئة التي شهدت تراجعا في الأداء، وعلى رأسها الروبية الباكستانية كأعلى العملات تراجعا، تلاها البيزو الأرجنتيني، ثم الليرة التركية في المركز الثالث.
ورغم ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار، فإن مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” توقعت عدم استمرار ذلك، وأن يعاود الجنيه فقد مكاسبه صاعدا إلى 18 جنيها أمام الدولار بنهاية 2019، قائلة: “إن ارتفاع الجنيه مقابل الدولار على الأرجح لن يستمر، رغم كونه أفضل العملات أداء منذ بداية العام”.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، 13 من يونيو الماضي، أن أسباب عدم قدرة الجنيه على الاحتفاظ بمكاسبه هي ارتفاع التضخم عن مستوياته لدى الشركاء التجاريين.
بدورهم، أضاف خبراء اقتصاديون: “أن النمو في مصر تواجهه مخاطر تفاقم الدين الخارجي، الذي وصل إلى 96.6 مليار دولار، بسبب توسع مصر في الاقتراض الخارجي لسد فجوة التمويل الأجنبي”.
أضف تعليق