تواصلت خسائر البورصة المصرية وأغلقت تعاملات الأسبوع المنتهي على خسارة بلغت نحو 4.6 مليارات جنيه، وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات نحو 725.3 مليار جنيه، مقابل 729.9 جنيه خلال الأسبوع السابق ليسجل نسبة انخفاض بلغت 0.6%.
وأظهر تقرير البورصة عن الأسبوع المنتهي المقتصر على أربع جلسات بسبب عطلة ذكرى ثورة 23 يوليو، خسائر البورصة في ظل تباين أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية.
خسائر البورصة في أسبوع
وجاءت خسائر البورصة في أسبوع الجلسات الأربعة، والتي قدرت بنحو 4.6 مليارات جنيه، مصحوبة بتراجع المؤشرات الرئيسية على النحو التالي:
- تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 1.17%، ليسجل مستوى 13510.06 نقاط.
- انخفض مؤشر”إيجي إكس 100″ الأوسع نطاقا، الذي تراجع بنحو 0.02 %، ليبلغ مستوى 1375.77 نقطة.
- ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنحو 0.19 % ليبلغ مستوى 532.96 نقطة.
انخفاض قيم التداول
استمرار خسائر البورصة في الأسبوع المنتهي، جاء بعد انخفاض قيم التداول لتبلغ 6.4 مليارات جنيه من خلال تداول 489 مليون ورقة منفذة على 55 ألف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول بلغت 10.6 مليارات جنيه وكمية تداول بلغت 719 مليون ورقة منفذة على 75 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
ووفقا للتقرير، استحوذت الأسهم على 27.45% من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة، فيما استحوذت السندات على نحو 72.55%.
ومثلت تعاملات المستثمرين المصريين 64% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ المستثمرون الأجانب على 27.7% والعرب على 8.4%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ولفت التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافي بيع بقيمة 71.8 مليون جنيه، بينما سجل المستثمرون العرب صافي بيع بقيمة 97.9 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
تدهور البورصة
يذكر أن البورصة سجلت خسارة بلغت نحو 60.4 مليار جنيه، خلال الربع الثاني من العام الجاري، وتراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات بنسبة 7.4% إذ بلغ 756.1، مقابل 816.6 خلال الربع السابق له.
كما كشف التقرير الربع سنوي، خسارة البورصة في الربع الثاني من العام، ابتداء من أبريل حتى نهاية يونيو الماضي، على النحو التالي:
- هبط مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 432% ليسجل مستوى 14100.74 نقطة.
- انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنحو 11.87% ليبلغ مستوى 603.56 نقاط.
ووصف هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، في تصريحات صحفية، ما يحدث للبورصة بالاحتضار وليس مجرد تدهور، مشيرا إلى أن ما يحدث من خسائر نتيجة عوامل خارجة عن قدرة الهيئة العامة للرقابة المالية، وإدارة البورصة ذاتها.
أضف تعليق