مصرع 17 شخصا وإصابة آخرين: حوادث طرق وغرق وانتحار

مصرع 18 شخصا وإصابة 4: حوادث طرق وغرق وانتحار وقتل
مصرع ثمانية أشخاص على طرق محافظة مرسى مطروح المختلفة- مصر في يوم

بين حوادث طرق ومفاجآت الطبيعة، والمشي نحو المصير المحتم.. تعددت الأسباب والموت واحد، لتكون النتيجة أن يتفوق عدد المتوفين على عدد المصابين، فخلال أقل من 24 ساعة، أدت الأقدار إلى مصرع 19 شخصا وإصابة اثنين، في حوادث متفرقة بالعديد من المحافظات.

وجاءت أبرز الوفيات في حوادث طرق متنوعة، والتي تحصد سنويا آلاف الضحايا، حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، على طريق “مطروح– الساحلي” إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي بالكيلو 70، ونقلت سيارات الإسعاف، الجثث إلى مستشفى رأس الحكمة المركزي.

حوادث طرق

وفي إطار وقوع حوادث طرق متعددة، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، بالكيلو 73 شرقي مرسى مطروح، بمنطقة فوكة، على طريق الإسكندرية– مطروح، بعد اصطدام سيارة عقب انحرافها عن مسارها بشجرة على جانب الطريق.

ونُقلت جثث “أمين جلال أمين عبد اللطيف، 30 سنة، من ديرب نجم فى الشرقية”، و”فايزة علي علي- 35سنة، من عين شمس في القاهرة”، و”منى محجوب محمد صالح، 60 سنة، من مدينه نصر فى القاهرة”، إلى مستشفى الضبعة المركزي.

وفي محافظة أسيوط، لقي شاب مصرعه، وأصيب اثنان آخران في حادث تصادم عربية “كارو” مع دراجة بخارية “موتوسيكل”، كانوا يستقلونها أعلى كوبري طما البداري بقرية نجوع المعادي دائرة مركز البداري في أسيوط.

وجرى نقل جثة “م” مقيم النواروة في العقد الثاني من عمره، إلى مشرحة المستشفى المركزي ونُقل المصابون للمستشفى لتلقي العلاج، ورجحت التحريات الأولية إلى أن سبب الحادث انفجار إطار السيارة الأمامي بسبب السرعة الزائدة.

حادث مأساوي

حوادث طرق متواصلة، منها حادث مأساوي، حيث لقي “مصطفى. ع. م. ك” مصرعه دهسا تحت عجلات سيارة والده بالخطأ، بعد رجوع السيارة للخلف، لتفريغ حمولة رمل، أثناء عملهما معا بالمنصورة الجديدة، ونقل الشاب لمستشفى الأزهر بدمياط، وتحرر عن ذلك محضر وأحيل للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

ومن عجائب القدر، وفاة الأبوين ونجاة الابن ذي السنة والنصف، فعلى طريق مطروح السلوم لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخر وطفل إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالقرب مدينة براني.

وأدى الحادث إلى مصرع أحمد عيسى، واعظ بالأزهر، وزوجته، وإصابة شقيق الزوجة، بينما نجا من الحادث طفلهما الصغير الذي لا يتجاوز العام والنصف، وجرى نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى النجيلة المركزي.

مفاجآت الطبيعة

وبخلاف حوادث طرق المحافظات، لقيت “مديحة شعبان لاشين” 40 عاما، ربة منزل، مصرعها متأثرة بلدغة ثعبان، أثناء قيامها بالعمل في الحقل بقرية كفر الشيخ إبراهيم، التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية.

وجرى العرض على النيابة وصرحت بدفن الجثمان، وكنتيجة، شنّ مجلس مدينة قويسنا بالمنوفية حملة مكبرة لوضع سم الثعابين في الأراضي الزراعية والمباني القريبة منها.

وفي مركز إدكو في البحيرة، لقي “ع. ح. ع، 60 سنة” مصرعه غرقا أثناء عمله بمصرف البوصيلي بمركز رشيد، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي، بعد انتشالها من قِبل قوات الإنقاذ النهري.

وفي واقعة تُنذر بتحذيرات تجاه الأجهزة الكهربائية، أنهى كولدير مياه، حياة طفل، يبلغ من العمر ست سنوات، عقب إصابته بصعق كهربائي، بقرية الشيخ مزورق، مركز البلينا، جنوب سوهاج.

واستقبلت مديرية أمن سوهاج بلاغا من المستشفى المركزي، بوصول الطفل “مينا. م. ش، 6 أعوام”، جثة هامدة، وبسؤال والده “مكرم. ب. ي، 30 سنة”، قرر أن سبب الوفاة صعق كهربائي من كولدير المياه، ونفى الشبهة الجنائية.

حوادث غرق

كما انتشلت قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن بني سويف، جثة الصبي “يوسف. أ. م، 16 سنة” بعدما غرق في مياه النيل، أمام قرية جبل النور التابعة لمركز ببا، وتحرر محضر بالواقعة، وأودعت الجثة بمشرحة مستشفى بني سويف العام.

وأثناء استحمامه، لقي “سعيد. ر.ق،” طفل في الصف الأول الإعدادي، مصرعه داخل ترعة الملاحة بالقرب من كوبري شنودة بمنطقة العجيزي بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وجرى تحرير محضر بالواقعة.

وتحول بئر روث مواشي بقرية “بني عليج” التابعة لمركز الفتح في محافظة أسيوط، إلى قبر لصبي بالصف الثالث الإعدادي، بعد سقوطه فيه عقب خروجه من المنزل، ودُفن الطفل بمقابر القرية.

وبعدما جرى انتشال الجثة، تبيّن أنها لطفل يدعى “سيد. ك، 14 سنة- طالب”، ورفض أهله نقله للمستشفى، وجرى نقله لمنزله بالقرية، وانتداب مفتش الصحة لاستخراج تصريح الدفن وبيان سبب الوفاة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة.

انتحار طالب

ولم تسلم الثانوية العامة من الحوادث، حيث تلقت غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم بلاغا من لجنة مدرسة القرشية الثانوية المشتركة التابعة لإدارة السنطة التعليمية بمحافظة الغربية، يفيد بانتحار طالب بعد دقائق من بدء امتحان الكيمياء.

وأوضح البلاغ، أن الطالب “شريف. م” قام بقراءة ورقة الأسئلة لمدة خمس دقائق، ثم قام بالوقوف على المقعد الخاص به وقفز من النافذة التي كان يجلس بجوارها، قبل أن يتمكن المراقبون من إنقاذه، ونقلت الجثة لمستشفى طنطا الجامعي.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *