ناشدت دار الإفتاء المصرية في بيان لها، جموع المصريين أن يلتفوا حول فريقهم الوطني، وطلبت منهم تشجيع المنتخب المصري لكرة القدم في بطولة أمم إفريقيا 2019 التي تنطلق غدا الجمعة، بطريقة أخلاقية حضارية تليق بسمعة مصر وحضارة شعبها.
وطالبت الدار المواطنين بالالتفاف حول أهداف الوطن وطموحاته، المتمثلة في تحقيق الاستقرار والرفاهية والرقي لهذا الشعب العظيم، وأن يكون الجميع على مستوى المسئولية بتفويت الفرصة على المتربصين بمصر وأمنها وسلامتها. بحسب بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك.
تشجيع المنتخب
وأضافت الإفتاء في بيانها موجهة حديثها للشعب المصري: “مهما كانت النتائج فيجب التعامل مع كل الضيوف ووفود أمم إفريقيا بما تمليه علينا قيمنا وأخلاقنا وحضارتنا، فجميع الإخوة الأفارقة ضيوف كرام عندنا، ومن حق الضيف أن يُعامل على أنه في وطنه وبين أهله وجيرانه”.
وتابعت أنه ينبغي العمل على الاستفادة من هذه المناسبات في تحقيق المزيد من أوجه التعاون وأسباب التواصل وتعميق أواصر المحبة والصداقة والإخاء بين الدول والشعوب.
وطالبت الدار من خلال بيانها لاعبي المنتخب الوطني ببذل ما في وسعهم لإسعاد الشعب المصري، وقال بيان الإفتاء: “ندعو الله تعالى أن يوفق لاعبي المنتخب المصري إلى تحقيق ما يسعد قلوب المصريين جميعا”.
وأشارت إلى أن كل إنجاز رياضي أو اقتصادي أو علمي أو أدبي أو أخلاقي هو رصيد مضاف إلى الأجيال القادمة، ترفع به رأسها عاليا، ويساهم في استكمال مسيرتها.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بتوجيه المصريين نحو إدراك “أن التاريخ شاهد بأن من أراد مصرنا بسوء فإن الله تعالى يرد كيده في نحره، فمصر السلام لا تعتدي على أحد بل تمد يديها بالسلام والأمن والتعاون والخير إلى كل شعوب العالم”.
بيان الأزهر
وعلى غرار بيان دار الإفتاء، ذكر بيان صادر عن الأزهر الشريف أمس أن محمد صلاح لاعب منتخب مصر، ونادي ليفربول الإنجليزي، أجرى اتصالا هاتفيا للمرة الأولى، بأحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأعرب صلاح خلال اتصاله عن تقديره لشيخ الأزهر، وسعادته الغامرة بالحديث إليه.
وبحسب البيان، فإن الطيب رحّب باتصال صلاح، واصفا إياه بالابن الخلوق، والقدوة المتميزة للشباب، موصيا إياه بعدة وصايا، جاء نصها: “أنصحك بالتمسك بالتواضع دائما، فهو سبيلك إلى الارتقاء أكثر وأكثر، وأن تُداوم على إسداء الخير وحب الفقراء ومساعدة الضعفاء”.
وأفاد البيان بأن شيخ الأزهر أشاد بأخلاق محمد صلاح، وتمثيله المشرّف للمسلم الذي يعيش بالمجتمعات الغربية، داعيا له بالتوفيق والحفظ والسداد.
أضف تعليق