كشف أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، عن قرار بتشكيل لجنة لفحص ودراسة ومراقبة ما يجرى نشره على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ضد الهيئة.
وأضاف رسلان أن لجنة مراقبة “فيسبوك” تشكلت برئاسة محمد حسين، نائب رئيس السكك الحديدية لقطاع الموارد البشرية، وعضوية كل من رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية، ورئيس الإدارة المركزية لشئون العاملين، ورئيس الإدارة المركزية للشئون المالية.
وأوضح رئيس هيئة السكك الحديدية أنها ستختص بفحص ودراسة ومراقبة ما يجرى نشره على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي تتضمن دعوات تحريضية وبعض المطالب المالية للعاملين بالهيئة. بحسب تعبيره.
لجنة مراقبة “فيسبوك”
وبحسب رسلان،فإن المادة الأولى من القرار تشمل فحص عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي جرى إنشاؤها تحت مسميات “أبناء معهد وردان بالسكة الحديد- اتحاد جميع عاملي سكك حديد مصر- شباب ضد الفساد- ائتلاف قائدي القطارات ومساعديهم”، حيث تتضمن تلك الصفحات دعوات تحريضية بحسب القرار.
فيما تتضمن المادة الثانية، شرحا مفصلا لأعمال اللجنة المشكلة من قبل رئيس السكة الحديد، وهي:
- دراسة وبحث أسباب هذه الظاهرة التحريضية للعاملين بالهيئة.
- وضع منهج علمي للحد من هذه الظاهرة السلبية التي تؤثر على العاملين بالهيئة.
- وضع المقترحات المناسبة لرفع الروح المعنوية للعاملين بجميع طوائف التشغيل بالهيئة.
وتشير المادة الثالثة إلى تقديم اللجنة تقريرا مفصلا فور الانتهاء من أعمالها في غضون أسبوع من تاريخه، والعرض على رئيس الهيئة بالنتائج تمهيدا لعرضها على وزير النقل، والمادة الرابعة: على جميع المختصين العلم والتنفيذ.
السيسي ومواقع التواصل
وفي سياق تشكيل لجنة مراقبة فيسبوك، وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تشكّل خطرا على مصر كدولة نامية.
ولفت خلال كلمته في جلسة “مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستبعد مستخدميها”، بمنتدى شباب العالم في الخامس من نوفمبر الماضي، إلى تحذير سابق له من هذا الأمر قائلا: في 2010 كان لي محاضرة، وأنا كنت مديرا للاستخبارات، وقلت فيها:
- إن التطور الحادث في وسائل التواصل هيؤدي إلى خطر شديد على مصر والمنطقة العربية.
- جرى عمل تصور وانطباع عن شكل وحالة الدولة، وأهمية التغيير من خلال الاستخدام.
- لم نكن كدولة وكشعب مستعدين للتغيير المتمثل في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف السيسي: أنه بالرغم من تحذيره، لم يتم استيعاب الأمر إلا بعد وقوع أحداث السنوات السبعة الماضية.
وتابع: خلصنا إلى أن ما حدث لم يكن عيب شبكة الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما “عيبنا إحنا”، لم نكن مستعدين لهذا التطوير الذي تم استخدامه ضدنا، وأدى إلى تشكيل انطباع غير حقيقي عن واقعنا، وحرك الجماهير.
واستطرد: “تكرار الأمر من الممكن أن يؤدي في النهاية إلى مشكلة كبيرة جدا في منطقتنا العربية”.
أضف تعليق