ترسانة بورسعيد تصنع ناقلة نفط عملاقة: طولها 85 مترا وحمولتها 3500 طن

ترسانة بورسعيد تصنع ناقلة نفط عملاقة: طولها 85 مترا وحمولتها 3500 طن
الترسانة شهدت أيضا هذا الأسبوع تصنيع لانش خدمات بترولية وونش صيد هيدروليك- أرشيف

كشفت ترسانة بورسعيد “مارين”، اليوم الأحد، عن تدشين أحدث ناقلة نفط بحجم عملاق، يبلغ طولها 85 مترا ويصل عرضها إلى 15 مترا، وحمولتها تصل إلى 3500 طن.

وقال مدير إدارة ترسانة بورسعيد مارين البحرية، محمد الكتبي: إن الناقلة التي تدعى بـ”Habi oil tanker” تعد أول ناقلة بترول دبل هل “double hull”، تصنع في الترسانة بهذا الحجم العملاق، وهي صناعة مصرية خالصة 100%، وبفكر وتصميم وتنفيذ سواعد مصرية، وأضاف الكتبي في بيان له، أن التصميم والتنفيذ بالكامل جرى داخل الترسانة. مشيرا إلى أن الناقلة تحمل شهادات دولية من هيئة التفتيش البولندية.

وقال الكتبي، بحسب البيان: إن الصناعة المصرية تغزو كل المجالات، وإن المصريين أثبتوا في السنوات الماضية تميزهم في مجال تصنيع السفن وكل الوحدات البحرية وتصديرها أيضا للخارج.

وذكر الكتبي أن الترسانة شهدت أيضا هذا الأسبوع تصنيع “لانش خدمات بترولية وونش صيد هيدروليك”.

ترسانة بورسعيد

ترسانة بورسعيد

ترسانة بورسعيد

وتقع ترسانة “بورسعيد مارين” البحرية في منطقة “العائمات” بجوار منطقة معدية شرق التفريعة بمدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، وهي أول ترسانة جرى إنشاؤها لصناعة السفن في تلك المنطقة عام 2004 بعد انتقالها من منطقة الرسوة.

وقد تعاونت في أحيان كثيرة لتصنيع السفن مع الإنتاج الحربي وجهاز الخدمة الوطنية، بجانب أنها قامت بتصنيع مراكب الصيد العملاقة المشاركة في حفل افتتاح القناة، والتي جرى تغيير أسمائها إلى أسماء القرى التي مرت عليها تلك السفن في افتتاح قناة السويس من بورسعيد إلى السويس.

مجالات عملها

ترسانة بورسعيد البحرية جرى تصنيفها كأكبر ترسانة في الإمكانات المتاحة، حسب تقييم هيئة التنمية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة لدراستها لتقييم صناعة بناء السفن بجمهورية مصر العربية، وتتضمن مجالات عملها ما يلي:

  • إصلاح وحدات هيئة قناة السويس والسفن الخارجية على الأحواض العائمة حتى حمولة 25000 طن.
  • بناء السفن حتى حمولة 20000 طن.
  • تصميم ورسم الوحدات الجديدة تحت الإنشاء باستخدام أحدث برامج التصميم في العالم.
  • تصنيع قطع الغيار للمعدات الميكانيكية.

فيما يشكو عمال ترسانة بورسعيد البحرية من انقراض صناعتهم رغم تصديرهم للدول الخارجية، وتعاقدهم مع الإنتاج الحربي وجهاز الخدمة الوطنية، كما تعاني الترسانة من سوء البنية التحية ووجود أطنان القمامة والصرف الصحي في مدخل الترسانة.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *