السيسي لرئيس البرلمان الليبي: لن نتراجع عن دعم الجيش الوطني

السيسي يلتقي رئيس البرلمان الليبي: لن نتراجع عن دعم الجيش الوطني
السيسي أكد على دعم الشرعية الفعلية في ليبيا، والمتمثلة في مجلس النواب المنتخب- أرشيف

كشف السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، بقصر الاتحادية، صباح اليوم الخميس.

وبحسب راضي فإن لقاء السيسي مع رئيس البرلمان الليبي تضمن تأكيد الرئيس على موقف مصر الثابت الذي لم ولن يتغير بدعم “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، في حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية. وفقا لمتحدث الرئاسة.

السيسي ورئيس البرلمان الليبي

وقال السيسي: إن إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة، والتي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة، كما أكد على دعم الشرعية الفعلية في ليبيا، والمتمثلة في مجلس النواب الليبي المنتخب من الشعب.

وقبل يومين من لقاء السيسي رئيس مجلس النواب الليبي، اجتمع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الثلاثاء في طرابلس، برئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، فايز السراج، وأيضا مع نائبه أحمد معيتيق، في لقاءين منفصلين، جرى خلالهما بحث سبل إحياء العملية السياسية المتعثرة، وفق ما أعلنته بعثة المنظمة الدولية للدعم في ليبيا

وتدعو حكومة الوفاق في طرابلس المعترف بها دوليا، إلى انسحاب قوات حفتر إلى مواقعها قبل الرابع من أبريل في جنوب ليبيا وشرقها، الأمر الذي ترفضه الأخيرة.

 حفتر في مصر

وبخلاف استقبال رئيس مجلس النواب الليبي، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التاسع من مايو الماضي، خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية الموجودة ببني غازي، بقصر الاتحادية، في لقاء يعد الثاني بينهما منذ اندلاع الاشتباكات في أبريل الماضي، بين قوات حفتر وقوات المجلس الرئاسي الليبي.

ووفقا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن “حفتر” أطلع السيسي على مستجدات الأوضاع في ليبيا.

ولفت راضي إلى أن السيسي أكد خلال اللقاء على دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية، وتهيئة المناخ للتوصل إلى حلول سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية.

الاشتباكات

وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش الليبي وقوات أخرى تتمركز في مدينة الأصابعة غرب البلاد في الرابع من أبريل الماضي.

واستنكر المجلس الرئاسي الليبي ما أسماه بالتصعيد العسكري من قِبَل قوات حفتر، وإعلانها التوجه نحو طرابلس، وأعلن النفير العام ضد أي تهديدات تستهدف زعزعة أمن المنطقة.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا وقتها، أعربت خلاله عن قلق مصر البالغ من الاشتباكات الليبية التي اندلعت في عدد من المناطق الليبية، وناشدت جميع الأطراف ضبط النفس ووقف التصعيد.

وأكد البيان أن موقف مصر ثابت وقائم على دعم جهود الأمم المتحدة، والتمسك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *