انسحاب سلامة والبرغوثي من الترشح لمنصب نقيب الصحفيين.. أسباب

انسحاب عبد المحسن سلامة والبرغوثي من الترشح لمنصب نقيب الصحفيين.. أسباب
عبد المحسن سلامة يعلن عدم ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، ليقتصر السباق على رشوان ورشاد -أرشيف

شهد الشارع الصحفي اليوم الخميس، عددا من المفاجآت، بشأن الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، آخرها إعلان عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الحالي، عدم ترشحه مجددا لمنصب النقيب.

وأوضح سلامة عزمه على التفرغ لمسئولياته بمؤسسة الأهرام الصحفية، وذلك بعد ساعات من إعلان محمد البرغوثي، مدير تحرير جريدة الوطن انسحابه من السباق الانتخابي.

وحسم سلامة موقفه، معلنا عدم نيته الترشح مجددا لمنصب نقيب الصحفيين، من خلال بيان مطول أصدره اليوم، أكد فيه أنه قرّر التفرغ الكامل لمسئولياته بمؤسسة الأهرام الصحفية، إذ يتولى منصب رئيس مجلس إدارتها.

كشف حساب

وقدم سلامة في بيانه ما يشبه كشف الحساب لما أنجزه خلال فترة توليه منصب النقيب، وقال: إنه “حقق عددا كبيرا من الإنجازات، انتهت بمشروع مستشفى الصحفيين الذي كان حلما طال انتظاره، ولفت سلامة إلى أنه استطاع إعادة التواصل مع مؤسسات الدولة، وتحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة”.

وعن سبب قراره، قال سلامة: إن “عمله بمؤسسة الأهرام الصحفية يتطلب تفرغا كاملا خلال الفترة المقبلة، باعتبارها قاطرة الصحافة والإعلام في مصر -على حد وصفه- التي يقدر عدد العاملين فيها بما يقرب من 50% من عدد العاملين في المؤسسات الصحفية القومية” وفقا للبيان.

انسحاب البرغوثي

وسبق بيان نقيب الصحفيين الحالي، إعلان الكاتب الصحفي، محمد البرغوثي، مدير تحرير جريدة الوطن، عدم الترشح على مقعد نقيب الصحفيين.

وبدوره، أصدر البرغوثي بيانا، شرح خلاله أسباب انسحابه من السباق، قال فيه:

  • إنه أيقن من خلال دراسة أوضاع الصحافة والصحفيين، التي وصفها بأنها “غاية في التعقيد” صعوبة الوصول لحلول حقيقية دون تدخل إيجابي من الدولة.
  • الدولة بكل أجهزتها، وطوال عقود طويلة، كانت المسئولة أولا وأخيرا عن معظم المآسي والخسائر، وتراجع القيمة التي شهدتها صناعة الصحافة والإعلام.
  • رفع قيمة بدل التكنولوجيا، أو غيره مما تقدمه الحكومة للصحفيين مع كل انتخابات، لا يكفي ولا يحقق التقدم خطوة واحدة إلى الأمام نحو زحزحة هذه الصناعة عن حافة المنحدر المخيف، بحسب وصفه.
  •  في ظل الأوضاع الحالية، لا يستطيع أي نقيب، أن يقدم شيئا لإنقاذ صحفي من الاحتياج أو المهانة، أو صحيفة أو مؤسسة من الانهيار، وفقا لقوله.

موقف رشوان

وفي السياق، أصدر ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين، بيانا على صفحته الشخصية على “فيس بوك”، كشف من خلاله عن تفاصيل مكالمته مع البرغوثي، عقب إعلان انسحابه.

وأكد رشوان، أنه وجه التحية للبرغوثي نتيجة حرصه على إعلاء مصلحة الجماعة الصحفية على ما سواها، وأبلغه بتقديره الشخصي لمواقفه المهنية والنقابية المعروفة، متمنيا له الاستمرار والتوفيق في العطاء على المستويين المهني والنقابي.

ومن المقرر أن تُجرى انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين في الأول من مارس المقبل، ويفتح باب الترشيح في العاشر من فبراير الجاري، وحتى الآن، أعلن كل من ضياء رشوان، ورفعت رشاد، عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، الترشح لمنصب النقيب.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *