وزير التعليم: نستطيع منع الغش بالطيران الحربي (فيديو)

الغش في الامتحانات
وزير التربية والتعليم يتحدث عن طرق منع الغش - أرشيف

قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في ثنايا حديثه عن تسريب الامتحانات والغش: “أنا سايب الغش بمزاجي”.

وأضاف الوزير، خلال حواره مع فضائية “bbc عربي”، أمس الأحد: “أن منظومة التعليم بدأت من أرضية صعبة مليئة بالمشكلات”، موضحا أن وزارة التربية والتعليم بها 1.7 مليون ما بين موظف وإداري.

وتابع شوقي: ”ممكن نوقف الغش، عن طريق طباعة الامتحانات في مطابع جهات سيادية، وحبس من يضع الامتحان شهرا دون أن يرجع بيته، وإرسال الامتحانات للإدارات التعليمية بالطيران الحربي”.

الوزارة والغش والدروس

وفي السادس عشر من الشهر الجاري، أوضح طارق شوقي أنه جرى تأجيل تسليم التابليت للطلاب، وذلك حتى يُجرى القضاء على الغش، لأنه مرض أخطر من السرطان، حسب قوله.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة اليوم”، الذي يبث على شاشة “اليوم”: أن الطالب الذي لم يستفد من امتحان الـ”الأوبن بوك” وقام بالغش سيسقط في امتحان مايو المقبل.

وشدّد على مواجهة الوزارة لما سماه مافيا المراكز الخصوصية، مؤكدا أن الوزارة في حرب مكشوفة مع سناتر التعليم الخصوصية، لأنها أشبه بتجارة المخدرات وتدمر العقول.

وجهة نظر

وفي السياق نفسه، استنكر طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تسريب امتحانات الصف الأول الثانوي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبيّن أن الوزارة تستطيع وقف تسريب الامتحانات، ولكن هذا ليس العلاج، قائلا: “يعني فيه ناس بتبيع مخدرات، بس أنا لازم أربي ولادي مينزلوش يشتروا”.

وفي حديثه عن التابلت عقّب قائلا: “التابلت موجود حاليا في مخازن الوزارة، بس الامتحانات الأوبن بوك دي بتكشف بقى اللي عاوز يتعلم من اللي مش عاوز يتعلم، والدولة مش هتصرف فلوسها على واحد مش عاوز يتعلم”.

تسريب الامتحانات

في جانب آخر، أوضح شوقي أن وزارة التربية والتعليم لن تضع المتاريس العسكرية لمنع الغش، حتى لا يظهر الأمر للناس على أنه ظاهرة مرضية.

وأضاف، في رده على سؤال أحد المعلمين عبر جروب “واتساب” عن تسريب امتحان الأحياء للصف الأول الثانوي، في الخامس عشر من يناير الجاري: “إن أراد طالب الاعتماد على الغش في هذه الحالة، فهو قراره الذي يعبر عن حالة مرضية لا تهدف إلى التعلم من الأساس، ولا يخدع بها إلا نفسه”.

وأكمل حديثه: “أما امتحانات الترم الثاني الإلكترونية، فلن تكون في متناول أحد، ولهذا قررنا الاعتماد عليها في المستقبل”.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *