الغرفة التجارية: ارتفاع أسعار الملابس رغم الأوكازيون الشتوي

ارتفاع أسعار الملابس في الأوكازيون
أرجع الزنانيري سبب ارتفاع أسعار الملابس إلى زيادة أسعار الوقود والكهرباء - أرشيف

أكد يحيى الزنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، ارتفاع أسعار الملابس، رغم تخفيضات الأوكازيون الشتوي.

وقال الزنانيري، خلال مداخلة مع قناة “الرافدين بلس”، إن “أصحاب على استعداد لإتمام البيع، لكن الأسعار غالية، نعمل ايه؟”.

واضاف نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة أنّ المحلات حريصة على البيع، وأن الخصم على السلع في الأوكازيون الشتوي يصل إلى 50%.

وأوضح الزنانيري، في تصريحات سابقة، أنه لم يُباع 10% من البضائع الموجودة في الأسواق، متوقعا استمرار التجار في البيع بأسعار الأوكازيون حتى عيد الأم لإنعاش المبيعات.

وأشار إلى أن قرار وزارة التموين تقديم موعد الأوكازيون الشتوي، جاء استجابة لمطالب اتحاد الغرف التجارية، بسبب حالة الكساد الشديدة، وإعطاء مساحة أكبر للتجار والمستهلكين، وزيادة حجم البيع قبل نهاية الموسم.

أسباب الكساد

وكان الزنانيري قد أكد، في تصريحات صحفية سابقة: “أن السوق هذا العام كان سيئا للغاية، وشهد حالة من الركود في المبيعات وصلت إلى 80%”.

وأرجع حالة الركود في المبيعات إلى الأسباب الآتية:

  • ارتفاع أسعار الملابس ما بين 15 إلى 20%.
  • زيادة أسعار الوقود والكهرباء، والمياه، وأجور العمالة، والمواصلات، ما رفع تكلفة الإنتاج.
  • إقبال المواطن على المنتجات المنافسة المستوردة، لجودتها، وانخفاض أسعارها.
  • تدني الحالة الاقتصادية للمواطنين.

وأدى الارتفاع الكبير للملابس الشتوي هذا العام إلى بحث المواطنين عن حلول بديلة، في ظل الغلاء المحيط، واضطرارهم ترتيب أولويات الإنفاق، أمام عجز كثيرهم عن مواكبة هذا الغلاء.

ولاقت أسواق “البالة” التي انتشرت في المحافظات المختلفة رواجا كبيرا، إذ تعتبر أقل سعرا بفارق كبير عن الملابس الشتوية المعروضة في المحلات.

وتتنوع أسواق البالة وتنتشر في أنحاء مصر، إذ يُجرى استيرادها من دول أجنبية، ومن ثَمّ تُباع لتجار الجملة المحليين، وتبدأ أسعار الملابس في تلك الأسواق من 20 جنيها للمستعمل، ولا تتجاوز الأربعمائة والخمسين جنيها للملابس الجديدة، وقد تحتوي على بعض العيوب أو تكون موضتها قد انتهت.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *