وحيد حامد: تقرير “التضامن” عن مخالفات 57357 يحمي الفساد (فيديو)

مخالفات مستشفى 57357
وحيد حامد يرفض تقرير وزارة التضامن عن مخالفات مستشفى 57357 - أرشيف

برّأت وزارة التضامن الاجتماعي، في تقرير لها أمس الاثنين، مستشفى سرطان الأطفال (57357) مما نسب إليه من اتهامات بالفساد المالي، بعدما فحصت آلاف المستندات، واستمعت إلى العاملين بكل من المؤسسة والمستشفى.

رد وحيد حامد

من جانبه، قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد: “إن تقرير وزارة التضامن الاجتماعي بشأن نتائج التحقيقات في مخالفات مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال قفز على غالبية الاتهامات التي وجهناها إلى المستشفى، ولم يتحدث عنها”.

وكرّر وحيد حامد في لقائه مع برنامج “الحكاية” مساء أمس الاثنين، جملة: “تقرير الحكومة ووزارة التضامن يحمي الفساد”، مضيفا: “أنه لم يُطلب للشهادة، ولم يطلع على المستندات التي كانت بحوزته وتدين المستشفى”.

وأضاف: “أنه ليس من المعقول أن تحقق وزارة التضامن في هذه المشكلة، وتدين نفسها بنفسها”.

وتابع: “رصدنا مشكلة الموظفين الأقارب المعينين، التقرير لم يذكر العائلة التي تدير المستشفى، ولم يذكر مخصصات الإعلانات، ولم يذكر وقائع استغلال الأطفال في الدعاية ولا الأموال التي أُنفقت في غير علاج المرضى”.

وأكمل الكاتب وحيد حامد: “لسنا ضد العمل الخيري، ونتمنى أن يزدهر، وأنا مستعد أعتذر علنا في كل البرامج لو أن هذا التقرير أجاب على جميع التساؤلات التي طرحناها من أجل الصالح العام، وأنا ليست لي مصلحة في أي شيء”.

وأكد حامد أن تقرير وزارة التضامن تجاهل الاتهامات التي وجهها إلى إدارة المستشفى، وركز على أمور لم يتطرق إليها، مثل: مستويات النظافة، والطعام المقدم للمرضى، مضيفا: “أنا عندي مستندات تثبت كل كلمة، والمستشفى تعلم مدى القصور اللي عندها”.

ادعاءات غير صحيحة

وانتهت تحقيقات وزارة التضامن إلى وجود ادعاءات قالت: “إنها أثبتت عدم صحتها، أبرزها:

  • إجراء مسئولي المستشفى تجارب سريرية على المرضى.
  • استخدام المؤسسة أموال التبرعات للمضاربة في البورصة.
  • تجاوز نسبة المصروفات الإدارية عن النسبة المقررة قانونا.
  • وجود مستشاريين بالمؤسسة، إذ تبين وجود مستشار واحد خاص بالأمن والسلامة والعلاقات الحكومية.
  • يتناسب عدد العاملين مع احتياجات الخدمة وفقا للمعايير الدولية.
  • إخلاء غرف المرضى أثناء تصوير مسلسل الشريط الأحمر، الذي جرى المشاركة في إنتاجه في إطار التوعية بمرض السرطان والدعاية.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *