بإشارة جديدة، احتفل لاعبو النادي الأهلي، إسلام محارب وأحمد فتحي، وأيمن أشرف، مع الحضور في مدرجات إستاد السلام، بعد إحراز الهدف الثاني، في مرمى فريق وفاق سطيف الجزائري أمس، تلك الإشارة أثارت تساؤلات، هل كانت مجرد إشارة للتعبير على أن الأهلي يحتفل بفوزه، أم أن لها معنى آخر.
فاللاعبون الثلاثة، أشاروا بالأذرع المرفوعة إلى الدرع، وقاموا بتحية عدد من أعضاء الجمعية العمومية للأهلي في المدرجات، التي تواجد بها محمود الخطيب وعدد من رموز النادي، بعد منع الأمن الجماهير من حضور المباراة، حسب تصريحات سابقة للنادي.
من جانبه، كشف أيمن أشرف، ظهير أيسر الأهلي عن سر الإشارة التي ظهرت منه وزملاؤه بالفريق بقوله: “بعد الهدف الثاني في مرمى وفاق سطيف، قمت أنا وإسلام محارب بتوجيه إشارتين”.
وأوضح أشرف أن الأولى كانت لمحمود الخطيب، رئيس النادى، والثانية كانت لجماهير الأهلي، والسبب في ذلك أن الخطيب دائما ما يزور الفريق، ويجتمع مع اللاعبين، لتحفيزهم للفوز باللقب الإفريقي هذا الموسم، فكانت تعني أن الأهلي بحتفل بفوزه.
وتابع لاعب الأهلي: “أن الإشارة الثانية كانت موجهة للجماهير الغائبة عن اللقاء، أن الفريق يده بيدهم، يساندهم كما ساندوه دائما في المواقف الحاسمة”.
ونجح الأهلي في الفوز على وفاق سطيف بثنائية نظيفة، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، تحت قيادة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، ليقترب من التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقرر الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي منح اللاعبين راحة من التدريبات، لمدة يوم واحد، على أن يستأنفوا تدريباتهم، مساء الخميس.
وعلق مدرب الفريق، باتريس كارتيرون، أن الفوز بهدفين لا يعني أن الأهلي وضع قدمه في الدور النهائي، لأنه يتبقى شوط آخر من المباراة لمدة 90 دقيقة عليهم الاستعداد له.
ويحل الأهلي ضيفا على وفاق سطيف في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، لتحديد صاجب بطاقة التأهل لنهائي البطولة القارية.
ويحمل المارد الأحمر الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، ويتطلع لحصد لقبه التاسع في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
أرقام من الانتصار
ويعتبر النادي الأهلي الفريق الوحيد هذا الموسم الذي حقق الفوز العربي، في ذهاب نصف النهائي بقارتي إفريقيا وآسيا، بعد خسارة الترجي التونسي أمام مضيفه الأنجولي أول أغسطس (1-0) والسد القطري أمام ضيفه بیرسبولیس الإيراني بنفس النتيجة.
ويعد انتصار الأمس، التاسع للأهلي على الأندية الجزائرية بالبطولات الإفريقية، بعد فوزه على مولودية الجزائر ثلاث مرات أعوام (1976 – 1984 – 2001) ووفاق سطيف عام 1988، وشباب بلوزداد (مرتين) في 2001، واتحاد العاصمة في 2005، وشبيبة القبائل 2006.
وعن أهداف المباراة، أحرز وليد سليمان وإسلام محارب الهدف الثالث لكل منهما في دوري الأبطال هذا الموسم، بعدما سجل الأول هدفا في مرمى مونانا الجابوني في الدور الأول، وآخر في مرمى حوريا الغيني بربع النهائي، والأخير هز شباك تاونشيب البتسواني في دور المجموعات، وحوريا بربع النهائي.
وتمثل نتيجة المباراة الهزيمة الثالثة لوفاق سطيف من أندية مصر بالبطولات الإفريقية، بعد الخسارة من الأهلي (2-0) عام 1988، وإنبي (3-1) في 2009.
أضف تعليق