“صيادو السويس يطالبون الجيش بردِّ الجميل” بهذه الكلمات طالب الصيادون، وأصحاب المراكب، ومجالس إدارات جمعيات العاملين بقطاع صيد الأسماك بالسويس رئيس الوزراء بالتدخل، لحل أزمة مواعيد إبحار مراكب الصيد.
من جانب آخر أوضح عبدالحميد كمال، عضو البرلمان عن محافظة السويس، أنّ الصيادين وأصحاب المراكب فوجئوا مع بدء موسم الصيد اعتبارا من اليوم السبت، الأول من سبتمبر، أن تعليمات مواعيد “السروح” للمراكب تبدأ من السادسة صباحا وتنتهي السادسة مساء.
ونقل النائب عن الصيادين أن تلك المواعيد لا تتناسب مع كافة حِرَف الصيد من “الجر” و”الشانشولا” و”السنار” وغيرها، بالإضافة إلى أن المراكب الكبيرة تتحرّك في المياه العميقة، التي تبعد عن الشواطئ، ممّا يصيب قِطاع الصيد بخسائر فادحة، الأمر الذي سيؤدي إلى تعطيل القدرات الحقيقية لأعمال إنتاجية وصيد الأسماك.
وأكَّد كمال تأييديه لمطالب الصيادين، لافتا إلى تعاونهم وتضامنهم مع القوات المسلحة سابقا، فيما يعرف بالعملية الشاملة سيناء 2018، وهي الفترة التي طال فيها التوقف عن العمل والإنتاج منذ فبراير 2018.
وناشد البرلماني كلا من وزير الدفاع، ووزير الزراعة، وقائد الجيش الثالث، بأهمية النظر في مواعيد السروح للصيد، لأهمية الثروة السمكية، وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، والتي يعمل بها أكثر من 3500 صياد، و 82 مركبا، و 120 لنشا، و 400 فلوكة صيد.
ويُذْكَر أن هيئة تنمية الثروة السمكية كانت قد اتخذت قرارا بوقف نشاط الصيد تزامنا مع انطلاق العملية العسكرية في سيناء، ثم أعلنت في 9 أغسطس الماضي عن بدء موسم الصيد، اعتبارا من الأول من سبتمبر الجاري، وذلك استجابة لمطالبة النائب عبدالحميد كمال، الذي كان في خطاب رسمي بأهمية تطبيق عدالة بدء موسم الصيد للجميع.
أضف تعليق